نجح شباب قسنطينة في أول خرجة ودية له على أرضه، بملعب الشهيد حملاوي، سهرة أول أمس، عندما فرض التعادل على ضيفه إسبانيول برشلونة، 2/2، وكان هدفا “السنافر” من توقيع بوشريط وبهلول على التوالي في الدقيقتين ال46 عن طريق ضربة جزاء وال92 بقذفة أرضية زاحفة. لم يخف التقني المكسيكي ومدرب نادي إسبانيول، آغيري، انبهاره بالأجواء التي عاشتها المدرجات والإثارة التي عرفتها المقابلة فوق الميدان، وقال “كنت متشوقا لاكتشاف وزيارة الجزائر، وقد جاءت الفرصة المواتية من قبل مسيري شباب قسنطينة وانتظرت الموعد بفارغ الصبر، وحقا انبهرت بما شاهدته في الملعب، سواء من جانب الأنصار في المدرجات أو على البساط الأخضر من خلال لاعبي شباب قسنطينة، وبالفعل كانت سهرة رائعة”. أما مدرب النادي الرياضي القسنطيني، الفرانكو إيطالي دييغو غارزيتو، فقد عبّر عن رضاه عموما عن مردود لاعبيه، مشيرا إلى قوة المنافس “واجهنا فريقا منظما وقويا وينتمي إلى بطولة محترمة على الصعيد العالمي، وبالمقابل كان لدينا فريق محل تجديد بنسبة 50 بالمائة، وملاحظاتي الأولى تعلقت خصوصا بفعالية الهجوم، وعلينا العمل على هذا المستوى كثيرا، كما لاحظت البطء في لعبنا وكيفية إخراج الكرة تشوبها العديد من الأخطاء”. ومع أنه كان سعيدا بالتعادل المحقق، إلا أن غارزيتو لمح إلى بعض المشاكل التي تعترض طريقه، حيث قال في هذا الصدد “على كل حال، نحن بصدد تصحيح الأخطاء”. وحول قضية المهاجم دحمان، بدا أن غارزيتو غير راض تماما عن هذا الأخير، وأجاب بالقول “دحمان بالنسبة لي خارج الحسابات والتعداد، مسألته انضباطية. لدى قدومه إلى المجموعة كانت الأجواء السائدة هادئة، وبمجرد وصوله تبدَّل الوضع، وعلى كل لست الرئيس حتى أقرر مصير اللاعب، على الرغم من أنني سيد الموقف من الناحية الفنية”.