@ أكد رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى، عمار بوراس، أنه يراهن على تسجيل مشاركة إيجابية للجزائر في البطولة العالمية للألعاب القوى التي ستحتضنها العاصمة الروسية موسكو في الفترة ما بين 10 18 أوت الجاري. اعترف عمار بوراس، في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس، بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية، رفقة المدير الفني الوطني أحمد بوبريط، أن تحديا كبيرا ينتظر 11 عداء جزائريا، سيشاركون في هذه التظاهرة، موضحا أن هذا التجمع سيعرف حضور أكبر العدائين في مختلف الاختصاصات، ما يجعل الوصول إلى الأدوار النهائية صعب المنال بالنسبة للعدائين الجزائريين، على حد قوله. وعن سؤال حول اكتفاء الجزائر ب11 عداء في ظل غياب البطل الأولمبي توفيق مخلوفي في اختصاص ال1500 متر، بسبب المرض أضاف بوراس “هناك مشاكل إدارية عديدة اعترضت بعض العدائين وحالت دون ضمان مشاركتهم في هذه البطولة”، معترفا أنه لم يتم تسوية جميع الملفات الخاصة بالتأشيرة. وفي تعليقه على غياب مخلوفي عن موعد موسكو، قال المتحدث “أتأسف كثيرا لغياب مخلوفي، لقد تحدثت هاتفيا معه منذ يومين، وأكد لي أنه استعاد أكثر من 50 بالمائة من إمكانياته وهو يتدرب بانتظام، كما أبلغني أن كل الأعراض التي ظهرت عليه بسبب المرض، اختفت نهائيا، وننتظر عودته إلى الجزائر من أجل إخضاعه للفحص الطبي المدقّق”، على حد قوله. واعتبر بوراس أن بلوغ العدائين الجزائريين الدور نصف النهائي والنهائي هو بمثابة إنجاز، على حد قوله. وفي سؤال “الخبر” حول الهداف التي يريد بلوغها في البطولة العالمية لألعاب القوى، أكد المدير الفني الوطني أحمد بوبريط أنه اتفق مع رئيس الاتحادية بوراس على إيصال عداء أو اثنين إلى الدور النهائي بالنظر للمشاكل التي اعترضت الاتحادية وغياب عدة عدائين عن هذا الموعد. واعترف بوبريط أن تحقيق هذا الهدف سيكون صعبا بالنظر للمنافسة الشديدة. وأضاف بوبريط أن اختيار العدائين ال11، تم على أساس النتائج المسجلة خلال هذه السنة. قائمة العدائين المشاركين عبد المجيد طويل (3 آلاف موانع). هشام بوشيشة (3 آلاف متر موانع) عبد الحميد زريفي 3 آلاف متر موانع) أمينة بتيش (3 آلاف متر موانع) عثمان حاج لزيب (110 متر حواجز) ياسمينة عمراني (الألعاب العشارية) باية رحولي (القفز الثلاثي) محمد لمين بلفرار (800 مترا) عماد طويل (1500 متر) ميلود رحماني (400 متر) طيب فيلالي (ماراطون)