اتفقت باكستانوأفغانستان اليوم الإثنين على تعزيز التعاون بينهما "لاجتثاث تهديد التطرف والإرهاب". وأفادت وسائل إعلام باكستانية أن قرار تعزيز التعاون بين كابول وإسلام آباد في مجال القضاء على "التطرف والإرهاب" جاء خلال اجتماع رئيس الحكومة الباكستانية نواز شريف مع الرئيس الأفغاني حامد قرضاي الذى يزور إسلام آباد اليوم. وقال شريف في مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفة الأفغاني إن بلاده "ستواصل تقديم ما أمكن من المساعدة والتسهيلات للمجتمع الدولي لتحقيق السلام والإستقرار في أفغانستان" مضيفا " نعتقد أنه لا بد من تحول مجرى النزاع في المنطقة والعمل بشكل جماعي من أجل الصالح المشترك للشعوب". ووقع وزيرا مالية أفغانستانوباكستان اليوم بحضور شريف وقرضاي على اتفاقية لتعزيز حجم التبادل التجاري والعلاقات الإقتصادية المتبادلة. وكان الرئيس الأفغاني وصل اليوم إلى إسلام آباد في زيارة تستمر يوما واحدا يجري خلالها محادثات مع الحكومة الباكستانية ويبحث مسألة مفاوضات السلام مع حركة "طالبان". و ذكرت تقارير اعلامية أن الزيارة "تشير إلى رغبة البلدين في تخطي انعدام الثقة بينهما" فيما تستعد قوات الحلف الاطلسى لمغادرة أفغانستان السنة المقبلة. وكان الرئيس قرضاي قال قبل مغادرته كابول " إن أبرز نقطة سيتم بحثها مع باكستان هي مفاوضات السلام مع طالبان.