دعت منظمة العفو الدولية إلى إجراء تحقيق مستقل في حوادث قتل ارتكبتها قوات الأمن المصرية وكذلك وقائع تعذيب وانتهاك لحقوق حرية التعبير والتظاهر. وقالت منظمة العفو ومقرها لندن لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إن عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي في جويلية بعد احتجاجات حاشدة أطلق ”موجة من أعمال العنف السياسي المفرط”. وقال بيتر سبلينتر، ممثل منظمة العفو في جنيف، ”في الفترة بين 14 و18 أوت قتل 1089 شخص وكثير منهم جراء استخدام قوات الأمن للقوة الفتاكة المفرطة وغير المتناسبة مع الموقف وغير المبررة”. وأضاف أن قوات الأمن المصرية فشلت أيضا في الحيلولة دون وقوع موجة من الهجمات التي تستهدف مسيحيين.