نقلت صحيفة "تايمز" عن مصدر في الأممالمتحدة أن "من بين الأدلة التي سيقدمها تقرير فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة في شأن استخدام الكيميائي في سوريا تشير بقوة إلى تورط قوات النظام السوري في هجوم الغوطة." وأشارت الصحيفة الى أن "فريق المفتشين الدوليين التابع للأمم المتحدة سيوجّه أصابع الاتهام للرئيس السوري بشار الأسد بالمسؤولية عن الهجوم بالسلاح الكيميائي الذي استهدف منطقة الغوطة الشرقية في دمشق قبل عدة أسابيع." وأعلنت أن هذا الاتهام قد يجر الولاياتالمتحدة ودولا غربية إلى التدخل في الصراع الجاري على الأراضي السورية، مشيرة الى أن "التقرير الدولي الذي سيتم نشره الإثنين المقبل سيوضح بأدلة موثقة أنه جرى استخدام غاز الأعصاب" خلال الهجوم الذي جرى في الغوطة.