في سباق مع الوقت، يحاول هنود من الاكوادور منع الاستثمار في محمية أمازونية غنية بالتنوع الحيوي وبالنفط، في حين أن الحكومة تنتظر الضوء الأخضر من البرلمان للبدء بعمليات التنقيب. وبات اتحاد السكان الاصليين في الاكوادور الذي تراجع نفوذه السياسي يراهن على الانتخابات لوقف خطة الرئيس الاشتراكي رافاييل كوريا. وفي آب/أغسطس الماضي، رفعت منظمة السكان الاصليين الرئيسية عريضة إلى المحكمة الدستورية طالبت فيها بإجراء استفتاء حول استثمار محمية ياسوني الطبيعية المميزة الواقعة جنوب شرق كيتو. وقال رئيس الاتحاد هومبرتو شولانغو لوكالة فرانس برس "حتى الساعة، لم تصدر المحكمة قرارا نهائيا. لكن عليها أن تتخذ قرارا في أسرع وقت ممكن نظرا إلى أن هذه المسألة حساسة جدا ومهمة للغاية بالنسبة إلى البلاد".