شن اعضاء جمهوريون في الكونغرس الاميركي هجوما جديدا على وزارة الخارجية بسبب طريقة ادارتها للهجوم على القنصلية الاميركية في بنغازي (ليبيا) قبل عام منددين بعدم اتخاذ اي اجراءات عقابية ضد مسؤولين وزاريين.وكان الهجوم "الارهابي" الذي وقع في 11 ايلول 2012 واودى بحياة اربعة اميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز قد اثار عاصفة سياسية لاشهر عدة بين ادارة باراك اوباما الديموقراطية وبين المعارضة البرلمانية الجمهورية.وخلصت لجنة تحقيق "مستقلة" شكلتها في اواخر 2012 وزيرة الخارجية انذاك هيلاري كلينتون الى وجود تقصير خطير في مجال الامن داخل وزارة الخارجية واوصت بتوقيع عقوبات على اربعة موظفين في الوزارة انتهى بهم الامر الى الحصول على اجازة بدون راتب.الا ان وزارة الخارجية التي يتولاها جون كيري منذ شباط الماضي اعادت في اب الماضي هؤلاء الموظفين الاربعة الى العمل لكن في وظائف اخرى معتبرة انهم "لم يقصروا في واجباتهم".