¯ السيدة آنسة (خنشلة): بطني خارجة وبارزة بصفة ملحوظة. أريد التخلص من هذه الحالة، لكني لا أعرف كيف. هل هذا عائد إلى الإكثار من الأكل؟ أم أن أنواعا خاصة من المأكولات هي السبب؟ وما هي هذه المأكولات؟ وهل الرياضة تنفع في مثل هذه الحالة؟ الإجابة : بروز البطن وخروجه عند المرأة المتزوجة يعود أولا إلى الحمل المتعدد، الذي يجعل عضلات البطن رخوة و«مجبودة”، إضافة إلى نقص النشاط والحركة وإكثار الأكل والمشروبات الغازية. والرياضة تساعد على تقوية عضلات البطن والإنقاص من بروزه. ¯ السيد إلياس (عنابة): عند البول يخرج معه سائل أصفر، ليس في كل مرة أقوم بعملية التبول وإنما مرة على مرة أو نادرا. لاحظت هذا الأمر مؤخرا فقط، من قبل لم أكن ألاحظ هذا الشيء. أريد علاجا يشفيني وهل يمكن معرفة ما سبب هذا؟ وما هو السبيل للشفاء؟ الإجابة: قد يتمثل هذا المرض في إصابة المجاري البولية بعدوى سببه جرثوم القونوكوك، الذي غالبا ما ينتقل إلى الإنسان عن طريق الممارسة الجنسية دون واق. العلاج يتم بتناول المضاد الحيوي المناسب، هذا ما يضمن لك الشفاء نهائيا لكن دون تأخير. ¯ الآنسة سلمى (القل): أمي ماتت بسرطان الدم. أريد معرفة سبب الإصابة بهذا المرض؟ هل هو وراثي أم له أسباب معروفة يمكن تجنب الإصابة به إذا تفاداها الإنسان؟ وهل يمكن الشفاء من سرطان الدم في وقتنا الحالي؟ الإجابة: سرطان الدم أنواع، منها المزمنة ومنها الحادة، ومنها التي تخص الكريات البيضاء وأخرى الكريات الحمراء.. يمكن للسرطان أن يكون وراثيا، وعوامل عدة قد تسببه قبل الفيروسات والعوامل المناخية والغذائية والكيمياوية وظروف السكن..الخ. يمكن الشفاء من بعض أنواع السرطان إذا ما تم تشخيصه باكرا، فكلما كان التشخيص باكرا كلما كانت حظوظ الشفاء أوفر، وهنا تكمن أهمية التحاليل التي يجب على كل واحد القيام بها بصفة دورية. ¯ الآنسة غنية (البرج): مند مدة ووزني يتراجع تدريجيا مع نقص الشهية التي تكاد تكون منعدمة، لا آكل إلا القليل جدا، رغم محاولاتي المتكررة إلا أن حالتي دائما هي نفسها، وأعاني أيضا من أوجاع الكولون والإمساك. أرجو حلا لهذه الحالة العويصة. الإجابة: لنقص الشهية أسباب منها نشاط الجهاز الهضمي والغدد والبنكرياس، ثم الحالة النفسية للشخص. كما يلعب هرمون الأنسولين دورا هاما في إثارة الشهية وزيادة الوزن، بينما لا يتم إفراز الأنسولين إلا بوجود الطعام. لهذا يجب على الإنسان أن يأكل حتى تنفتح شهيته، وبذلك مع الوقت سيزداد وزنه. ¯ السيد ناصر الدين (تيبازة ): أريد القيام بالتحاليل على مرض السيدا هل يمكنني ذلك؟ ومتى يجب القيام بهذه التحاليل؟ ومتى تبدأ أعراض هذا المرض في الظهور بعد الممارسة الجنسية مباشرة، أم تستغرق وقتا؟ وهل التحاليل تبين 100 في 100 إن كان الشخص مصابا أم لا؟ وما الفرق بين السيدا والزهري؟ الإجابة: نعم يمكن ذلك بعد أسبوعين من الممارسة الجنسية. حتى تطمئن يمكنك إعادة التحاليل حتى تتأكد. أعراض مرض السيدا قد تطول في الظهور، أما الفيروس المسؤول عن الداء فيمكن اكتشافه في الدم بعد أسبوعين تقريبا. الفرق بين السيدا والزهري هو أولا الجرثوم المسبب، وثانيا الأعراض، وثالثا قابلية الشفاء من الزهري وعدمه بالنسبة للسيدا. ¯ السيدة عريفة (مستغانم): زوجي يعاني من سرعة القذف منذ أعوام. لقد حاول المعالجة مرارا عند مختلف الأطباء العامين والأخصائيين، لكن هذا لم يأت بأية نتيجة. هل هذا هو سبب عدم وقوع الحمل بعد 3 سنوات من الزواج؟ أم أن الأمر يخص شيئا آخر؟ وما هو يا ترى؟ الإجابة: سرعة القذف حالة مرضية تحتاج إلى معالجة ومتابعة من قِبل طبيب نفساني طول المدة اللازمة حتى الشفاء. أما فيما يخص عدم حدوث الحمل فهذا قد يعود إلى أمر آخر قد يخصك أنت أو زوجك، لهذا لابد عليكما استشارة طبيب أمراض النساء، الذي بإمكانه التعرف على الخلل بعد الفحوصات والتحاليل. ¯ الآنسة خليدة (بوسعادة): أريد القيام بالجراحة التجميلية، لأن لدي بعض التجاعيد على مستوى الوجه، التي شوّهتني وعقّدتني وزادت في عمري عشرات السنين. ما رأيكم في هذا الأمر؟ وهل الجراحة التجميلية تنفع في مثل هذه الحالة؟ وما هي كلفتها؟ ومن هو الطبيب الجراح الذي تنصحني به؟ الإجابة: يمكن للجراحة التجميلية أن تنفع في بعض الحالات، لكن هذا الأمر يتطلب أولا التأكد من سلامة بشرتك وقابليتها للجراحة، لأنه ليس كل البشرات قابلة لذلك، ثم حسن اختيار الطبيب الجراح فيما يخص كفاءته وتجربته وقدراته والوسائل المتوفرة لديه، والنتائج التي حصل عليها من خلال العمليات التي قامت بها من قبل. ¯ السيد عبد النور (الأغواط): عندي خلل على مستوى وظيفة التبول، حيث إنني أتبوّل كثيرا في النهار وفي الليل، وأحيانا يحدث لي ذلك في الفراش دون شعوري. الطبيب الذي زرته وصف لي دواء لكن لم يحقق أي نتيجة. أنا دائما على الحالة نفسها التي تحرجني كثيرا. الإجابة: قد يعود هذا الخلل في عملية التبول إلى أسباب عدة، مثل التضرر الكلوي أو الإصابة بجرثوم أو شذوذ على مستوى القناة البولية أو البروستات أو ربما غدة ما..الخ. حالتك تتطلب فحصا من قِبل طبيب أمراض الجهاز البولي، الذي سيحدد سبب هذا الخلل والطريقة الأنجع لمعالجته. [email protected]