السيدة جميلة (سيدي بلعباس): رجلاي منتفختان على الدوام، منذ أشهر عديدة، مع الإحساس ببعض الآلام أحيانا. الطبيب نصحني بالإنقاص من الملح وعدم الوقوف كثيرا، لكن هذا لم يأت بنتيجة طول هذه المدة. إلى ماذا يعود هذا الانتفاخ الذي طال؟ وبماذا تنصحوني؟ الإجابة: هذا الانتفاخ على مستوى الساقين والرجلين قد يعود إلى تناول بعض الأدوية أو إلى مرض على مستوى القلب أو الكلى أو الأوعية. أنت بحاجة إلى مراجعة الأدوية التي تتناوليها، والقيام بفحوصات على القلب والكلى. ^ السيد عثمان (بسكرة): أعاني من الحول في العين اليمنى، الذي أصبح يسبب لي الكثير من الإحراج، زيادة على ضعف البصر، حيث أجد صعوبة أثناء القراءة، ولا أرى جيدا أمامي أو عند مشاهدة التلفزيون..الخ. ما هو الحال لهذا الشذوذ دون اللجوء للجراحة؟ الإجابة: الحول يحتاج إلى معالجة مبكرة منذ الصغر، ويتم ذلك بواسطة النظارات المصححة للنظر، التي تسمح بالشفاء بعد فترة من الزمن، شرط أن يحملها المصاب طول المدة اللازمة التي قد تطول. أما إذا بقي الشخص دون معالجة فقد يتعرّض إلى تفاقم الحول ومضاعفات قد تضر بشبكية العين، أو قد تسبّب العمى. أنت بحاجة إلى معالجة في أقرب وقت. ^ السيد عبد المجيد (سوق أهراس): عدم قدرتي على نطق بعض الحروف عقّدتني وعقّدت حياتي، وجعلتني أتجنب مقابلة الناس، حتى الأقارب، والعزوف عن الكلام معهم. لا أستطيع البقاء هكذا، أريد التخلص من هذا الأمر في أسرع وقت، لكن كيف؟ هل يمكنني التوصل إلى الحل؟ الإجابة: هذا الأمر يحتاج إلى القيام بفحص على الفم وما يحتويه من أسنان واللسان والحنك.. الخ، لمعالجة ضرر ما، ثم اللجوء إلى مصلحة الأورطوفونيا، حيث ستخضع لبعض التمرينات على النطق خلال مدة زمنية، حتى تتحسن حالتك وتشفى تماما. ^ السيدة أم الخير (باتنة): أعاني من مرض القولون الذي يسبّب لي نوبات من الألم الشديد على مراحل. أحيانا يهدأ تماما وأحيانا يطرحني الفراش لعدة أيام، وهذا خاصة عند تناولي بعض أنواع الطعام كالمشروبات الغازية، الحبوب أو الإكثار من الخبز ..الخ. هل من علاج شاف لهذا المرض؟ الاجابة: مرض القولون يحتاج إلى مراعاة الحمية الغذائية وتجنب القلق والتوتر. أنت مجبرة على تجنب هذه المواد الغذائية التي ذكرتها إلا القليل منها فقط. هذا ما يضمن لك التباعد ما بين النوبات، وربما الشفاء، مع تناول بعض الأدوية المهدئة للألم والمسهلة للأمعاء. ^ الآنسة رتيبة (بجاية): أعاني من السيلان منذ شهور. كل المضادات الحيوية التي وصفتها لي الطبيبة عدة مرات لم تنفع في شيء، بل زادت من تفاقم المرض والأعراض الأخرى. أرجو حلا لهذا المشكل للشفاء نهائيا. الإجابة: السيلان أنواع، منها التي تسببها البكتيريا والتي تستجيب للمضادات الحيوية بسرعة، ومنها التي تسببها فطريات أو فيروسات أو حتى طفيليات، والتي لا تستجيب للمضادات الحيوية. أنت بحاجة إلى القيام بتحاليل حتى يتم تشخيص الجرثوم المسؤول ثم تحديد الدواء المناسب له. ^ السيدة جويدة (تلمسان): أنا في سن 40 عاما، ولديّ 4 أطفال. زوجي يصرّ على أن أحمل من جديد لإنجاب الطفل الخامس، وأنا مترددة، لا لشيء وإنما لسني المتقدم نوعا ما. ماذا ترون في هذا الأمر؟ وبماذا تنصحوني؟ هل يمكنني الحمل مجددا، دون تعرضي أنا والجنين لأي مكروه؟ الإجابة: يستحسن للمرأة أن تنجب في سن مبكر (ما بين 20 و30 سنة)، ثم تستريح بعد ذلك، حتى تتكفل بأولادها وزوجها وتحافظ على صحتها، لأن التقدم في السن يعجز الجسم وتتراجع وظائفه ويصبح عرضه لجميع الأمراض. ^ السيدة كلثوم (قسنطينة): ابنتي عمرها 10 سنوات ومازالت تتبوّل في الفراش مرة على مرة. عرضتها على الطبيب الذي وصف لها دواء واحدا وبعض التمرينات تتدرب خلالها على التحكم في عملية التبوّل. لكن هذا لم يجد ومازالت على الحالة نفسها. ما هو السبيل للشفاء من هذه الظاهرة؟ الإجابة: هذه الظاهرة غالبا ما تعود إلى الحالة المضطربة للطفل، الذي يحتاج إلى تكفل وحنان أكثر، ثم إلى متابعة من قِبل طبيب نفساني لمدة قد تطول، حتى يتم الشفاء، وهذا بعد فحصها من قِبل طبيب المسالك البولية للتأكد من سلامتها من أي إصابة عضوية، التي تتطلب علاجا آخر. ^ السيد مروان (غليزان): تصيبني آلام شديدة على مستوى المعدة، خاصة عندما أكون جوعان، ولا تزول إلا بتناول بعض الأدوية التي ألفتها. قمت بفحوصات وتحاليل عديدة لم تثبت أي شيء. ما سبب هذه الآلام، وهل من علاج للتخلص منها؟ الإجابة: قد تعني هذه الآلام إصابة المعدة أو الاثني عشر بضرر ما، كالتهاب أو قرحة أو فتق.. الخ. يجب القيام بفحوصات على الجهاز الهضمي بواسطة التناظر الباطني (Endoscopie)، الذي بإمكانه اكتشاف الضرر وتحديد العلاج الأنسب له.