أعلنت الأكاديمية السويدية، أمس، فوز الكاتبة الكندية آليس مونرو، 82 سنة، بجائزة نوبل للآداب 2013، بصفتها سيدة القصة القصيرة المعاصرة، وهذه أول مرة يفوز فيها كاتب كندي بجائزة نوبل. ونشرت مونرو أول قصة لها في عام 1950، عندما كانت طالبة في جامعة ويسترن أونتاريو، وفي عام 1968 نشرت مجموعتها الأولى من القصص “رقصة الظلال السعيدة”، التي فازت بجائزة الحاكم العام، أعلى جائزة أدبية في كندا، وتبعتها بمجموعة أخرى عنوانها “حياة الفتيات والنساء” في عام 1971. ولها عدد كبير من القصص التي أحيانا تحير النقاد أهي قصص قصيرة أم روايات: “أقمار جوبيتير” (1982) “هارب” (2004)، “منظر من قلعة روك” (2006). وتميز نثرها بالوضوح والواقعية النفسية، وقصصها غالبا ما تجري في أجواء بلدة صغيرة، حيث النضال من أجل الوجود الاجتماعي. وجائزة نوبل للآداب، التي تبلغ قيمتها 1,25 مليون دولار، هي رابع جائزة من جوائز نوبل تعلن هذه السنة حتى الآن بعد جوائز الطب والفيزياء والكيمياء. وقدمت لأول مرة العام 1901 بناء على رغبة الفريد نوبل مخترع الديناميت.