كشف رئيس الفدرالية البوركينابية لكرة القدم أن مقابلة العودة التي سيجريها فريقه ضد منتخبنا الوطني يوم 19 نوفمبر المقبل بملعب تشاكر بالبليدة لن يحضرها أي مناصر بوركينابي، قائلا: ”سنتابع المقابلة في بيوتنا”. وقال العقيد سيتا سانغاري في لقائه بالصحافة المحلية ”تلقينا أوامر من الهيئات العليا للبلاد بعدم نقل أي مناصر إلى الجزائر وأن منتخبنا المتكون من 23 لاعبا سيرافقه الطاقم الإداري فقط”، رافضا إعطاء تفاصيل أخرى حول هذه النقطة. واستدعى رئيس الفدرالية البوركينابية لكرة القدم الصحافة المحلية لحضور الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بهدف مساعدة منتخب بلاده في مشاوره الرياضي، مثلما فعلت قبل مقابلة العودة، حسب قول العقيد سيتا، الذي حيا الصحفيين على المجهود الذي بذلوه قبل وبعد مقابلة الذهاب التي انتهت بفوز البوركينابيين ب3 أهداف مقابل هدفين، وفي هذا الإطار قال سيتا ”فريق الخيول يحتاج الآن لمساندة الجميع ولتجند كل الأطراف لمساعدته على تجاوز الامتحان الوحيد والأخير للذهاب إلى البرازيل وتحقيق حلم كل البوركينابيين”، وأضاف ”.. صحيح أن المنتخب الجزائري يحتل المرتبة الثالثة إفريقيا مثلما يشير إليه الترتيب الأخير للفيفا، وبالتالي فهو قوي على الورق، لكن النتيجة التي حققناها في ملعب 4 أوت بواغادوغو تؤكد أننا نحن أصحاب الأفضلية وأعدكم بأننا سنعود من الجزائر بورقة التأهل إلى المونديال”. وتحدث العقيد سيتا عن الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البوركينابي جبريل باسولي للجزائر، هذا الأسبوع وعن تطمينات السلطات الجزائرية بخصوص توفير كل الظروف لاستقبال البعثة البوركينابية ومع ذلك قررت السلطات العليا حرمان مناصريها من التوجه إلى الجزائر لمناصرة فريق الخيول، دون أن يعطي تفاصيل أكثر. وبخصوص تعداد الفريق الذي سيتنقل إلى الجزائر، قال العقيد ”هناك لاعبون تعرضوا لإصابات خلال مقابلة الذهاب.. أؤكد لكم أن اللاعب باكاري كوني سيكون ضمن المنتخب في لقاء العودة، أما جون لينغاري فلن يشارك في المقابلة وسيتم نقله هذه الأيام إلى بلجيكا لمواصلة علاجه، وبخصوص آلان تراوري فإنه يعمل بجد من أجل استعادة لياقته ونتمنى أن يكون حاضرا يوم 19 نوفمبر”.