أصرّ وزير الفلاحة والتنمية الريفية، عبد الوهاب نوري، على القائمين على شؤون إقامة الدولة بنادي الصنوبر، في العاصمة، على ضرورة بناء سور وجدار عازل بين شقته وبين شقة الوزير الذي يجاوره. والغريب أن الصدفة جعلت من الوافد الجديد على الحكومة وعلى إقامة الدولة جارا لوزيرة الثقافة خليدة تومي، والجميع يعرف ما كان بينهما من خلاف حين كان نوري واليا على تلمسان، وكانت الوزيرة تشرف على تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية سنة 2011، فرضخت إدارة ملزي لرغبة وزير الفلاحة في “تشييد جدار برلين” بين منزله ومنزل وزيرة الثقافة.