تورط موظف في مصلحة الحالة المدنية ببلدية الرغاية في قضية نصب واحتيال على وكالة عقارية تقع ببلدية الدويرة بالعاصمة، بتواطؤ شركائه الخمسة، من بينهم شيخ. استغل أحد أفراد العصابة الصداقة التي جمعته بصاحب الفيلا لينتهز فرصة السطو على عقد ملكيتها ومفاتيحها، ويبدأ وشركائه التخطيط لعملية النصب والاحتيال على الوكالة العقارية باستغلال شيخ طاعن في السن أغروه بمبلغ 80 مليون سنتيم. وقد أوهم هذا الأخير الوكالة ملكيته للفيلا التي يريد بيعها بمبلغ 2 مليار سنتيم، مقدّما لها بطاقة تعريف مزوّرة تحمل إمضاء الأمين العام للدائرة الإدارية لبودواو واصطحبه في ذلك أحد أفراد العصابة الذي ادعى أنه والده. وبعد تفاوض الوكالة مع الشيخ المحتال، تم بيع الفيلا بمبلغ قدره 850 مليون سنتيم، اقتسمه أفراد العصابة الذين ينحدرون من ولايات الجزائر العاصمة، سطيف وبومرداس. ويواجه جميع المتهمين، اثنان منهما في حالة فرار، جناية التزوير واستعمال المزور في محررات عمومية، انتحال صفة الغير، النصب والاحتيال، وإساءة استعمال الوظيفة وحيازة أسلحة بيضاء.