نفت وزارة الخارجية الاسرائيلية ببيان لها أي مسؤولية لاسرائيل عن اغتيال القيادي في "حزب الله" في لبنان، حسن اللقيس. غير ان اسرائيل وعبر مصادر اعلامية عدة اظهرت موقفاً لها في الموضوع فتنقالت وسال الاعلام تقريراً تشير فيه الى ان اللقيس هو صحاب الفضل في جعل "حزب الله" التنظيم الارهابي الاكبر في العالم وصاحب القوة العسكرية، التي لا مثيل لها في تسعين في المئة من الدول. وذكر تقرير لشعبة الاستخبارات العسكرية ان "اللقيس مطلوب لعدة دول بينها كندا والولايات المتحدة، في اعقاب دوره ونشاطه في ارسال مجموعة من رجال الاجرام والعالم السفلي لتزييف جوازات سفر وتاشيرات دخول". واستذكرت بعض وسائل الاعلام تقارير عن "حزب الله" وتنسيق نشاطه العسكري مع سورية وايران وحماس وبينها احد التقارير الذي جاء تحت عنوان "جيش الظلال"، وذكر فيه اسم حسن اللقيس كممثل لحزب الله في هذه القيادة التنسيقية. وفي التقاير تاكيد على تصفية جميع رؤساء التنسيق باستثناء اللقيس "الذي ما زال على قيد الحياة".