اتهم رئيس الوزراء الاسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الاحد، "السلطة الفلسطينية بشن حملة تحريض على الكراهية"، فيما يواصل وزير الخارجية الاميركي، جون كيري، جولته الشرق الاوسطية سعيا لدفع مفاوضات السلام قدما.وأوضح نتانياهو، في مستهل اجتماع مجلس الوزراء، "ان الفلسطينيين يواصلون حملتهم للتحريض على الكراهية كما رأينا في الايام الاخيرة مع رفضهم الاعتراف باسرائيل كدولة للشعب اليهودي".واضاف رئيس الوزراء، الذي بثت تصريحاته الاذاعة العامة، "انها المشكلة الرئيسية التي نبحثها مع وزير الخارجية الاميركي. ومن بين المسائل الرئيسية الاخرى امن اسرائيل الذي يجب بكل تأكيد ان يبقى بايدي اسرائيل"، لافتا الى اننا "نعلم ان علينا التوصل الى اتفاق، لكن هذا الاتفاق لا يمكن ان يشكك بحق الشعب اليهودي في دولة".واعتبر ان "تطبيق اي اتفاق يجب ان يمتد زمنيا بغية السماح باحداث تغيير في ثقافة الكراهية هذه".وعرض وزير العلاقات الدولية، يوفال شتاينيتز، من جهته، الاحد، تقريرا حول "حملة التحريض على الكراهية للسلطة الفلسطينية في البرامج التعليمية".وقال الوزير الاسرائيلي "ان السلطة الفلسطينية تتحدث عن السلام في الاممالمتحدة وفي محافل دولية اخرى، لكنها تربي على فكرة تدمير دولة اسرائيل وطرد او قتل الشعب اليهودي. وفي هذه الحملة هناك جانب من الاعجاب بادولف هتلر الذي يقدم على انه عرف كيف يتعامل مع مشكلة الشعب اليهودي".