نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن 3 مسؤولين عسكريين أميركيين، قولهم: "ان الجيش الأميركي أرسل عدداً صغيراً من المدربين والمستشارين العسكريين إلى الصومال، وذلك لأول مرة منذ العام 1993 يوم أسقطت مروحيتان اميركيتان ما أسفر عن مقتل 18 أميركياً في عملية اطلق عليها اسم " إسقاط الصقر الأسود".وأوضح المسؤولون ان "خلية من عناصر الجيش الأميركي تمركزت في العاصمة الصومالية مقديشو منذ الخريف الماضي، وهي تنسق العمليات مع القوات الأفريقية التي تقاتل جماعة "الشباب المجاهد" المرتبطة بتنظيم "القاعدة".