أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية أن تذبذب إنتاج الحليب مطروح فقط في ولاية الجزائر وذلك بسبب ارتفاع حجم الاستهلاك وتذبذب أسعار المادة الأولية لغبرة الحليب في الأسواق العالمية، كاشفا أن الجزائر أنتجت العام الماضي 3.6 مليار لتر من مادة الحليب. أعلن وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الوهاب نوري عن فتح تحقيق في بعض الملبنات التي تستغل غبرة الحليب المستوردة والمدعم من قبل الدولة لإنتاج مشتقات الحليب. وقال على هامش زيارته للديوان الوطني المهني للحليب ببوفاريك مساء أمس، إن الجزائر يتم تموينها بهذه المادة من دول أوروبية كفرنسا وأوكرانيا وإنجلترا والتي شهد إنتاجها انخفاضا في السوق العالمية بسبب التغيرات المناخية، في وقت تشتري كل من الصين والهند حصة الأسد من إنتاج هذه الدول، بينما يصل استهلاك الجزائر من هذه المادة 5 ملايير، لتر في السنة وتمثل حصة الفرد الواحد ب140 لتر. وخلال زيارته لمركب الحليب ببئر خادم، حذر مديره العام من الوضعية الكارثية التي وجد فيها الوزير المؤسسة، خصوصا ما تعلق بقلة النظافة وسير عملية الإنتاج، وأمهل إدارة المركب فترة وجيزة لإعادة تأهيل أكبر مؤسسة عمومية لإنتاج الحليب.