اعتبر وزير الخارجية السوري وليد المعلم في كلمته امام المؤتمر الدولي حول سوريا المنعقد في مدينة مونترو السويسرية ان من يريد التحدث باسم الشعب السوري لا يجب ان يكون خائنا للشعب وعميلا لاعدائه.واكد المعلم ان اي حديث عن رحيل الرئيس السوري بشار الاسد يحرف بيان جنيف عن مساره، لافتا الى ان سوريا قامت بكل ما طُلب منها، وفتحت أرضنا للصحافيين وسمحنا بدخول المنظمات الدولية الاغاثية، وسأل متوجها الى المعارضة :"ماذا فعلتم يا من تدعون انكم تتحدثون باسم الشعب السوري؟ اين افكاركم وبرنامجكم عدا المجموعات الارهابية المسلحة؟" مضيفا "انا على يقين انكم لا تملكون اي شيء وهذا جلي للقاصي والداني".وفي موازاة ذلك، أسف المعلم انه يجلس مع دول ايديها ملطخة بدماء السوريين، لافتا الى ان "جيران " الدول المجاورة كانوا إما سكاكين في الظهر أو متفرجين ، وقال:"بعد أن فشلوا سقط القناع عن الوجوه المهتزة لمن أرادوا زعزعة استقرار سوريا."وراى انه من يريد التحدث باسم الشعب فليتفضل إلى سورية ومن يريد أن يتحدث باسم الشعب السوري فليصمد 3 سنوات تحت الإرهاب ويقاوم ويقف ثابتا في وجهه.. ثم فليتفضل إلى هنا ليتحدث باسم الشعب، داعيا المشاركين في المؤتمر للتعاون يدا بيد لمكافحة الارهاب والحوار على ارض سوريا، وقال:"إن كنتم تشعرون فعلا بالقلق على الوضع الانساني والمعيشي في سورية فارفعوا أيديكم عنا وأوقفوا ضخ السلاح ودعم الإرهابيين .. ارفعوا العقوبات والحصار عن الشعب السوري وعودوا الى العقل وسياسة المنطق".وكان المؤتمر الدولي حول سوريا قد بدأ اعماله صباح الاربعاء بهدف البحث عن حل لنزاع عسكري مدمر مستمر منذ ثلاث سنوات،ويجمع للمرة الاولى الطرفين المتقاتلين في حضور حوالى اربعين دولة وبرعاية الاممالمتحدة، في مدينة مونترو السويسرية على ضفاف بحيرة ليمان.