تشارك التشكيلة الجزائرية للجيدو منذ امس الاثنين في تربص دولي بباريس تنظمه سنويا الاتحادية الفرنسية لهذه الرياضة غداة دورة باريس الدولية للجيدو (غراند سلام) و التي احتضنت قاعة بارسي طبعتها ال40 يومي 8 و 9 فبراير الاخير. و قد شرعت التشكيلة الوطنية المتكونة من عشرة مصارعين (6 رجال و 4 سيدات) في التدريبات من خلال الاحتكاك برياضيين من المستوى العالي بمعهد الجيدو بباريس على مدار اربعة ايام من المنازلات و التي من شانها ان تجعل الرياضي في احسن مستوى. و عن سؤال حول ما اذا كان هذا النوع من التربصات الذي ياتي بعد المنافسات لا يؤثر على الحالة العامة للرياضي اكد مدير الفرق الوطنية عبد النور قريوة ان "رياضي قام بتحضير جيد يسترجع بشكل سريع". كما اشار الى انه "و عكس منافسة (غراند سلام) حيث تجتمع كل المؤهلات (التقنية و البدنية و النفسية) فان التدريب يسمح للرياضي بان يكون متحررا من الناحية النفسية مع ضمان بعض التحكم في المجهود". و اضاف في ذات السياق ان الهدف من هذا التربص يتمثل "في تحسين مدى قوة تحمل الرياضيين من خلال الاحتكاك باحسن المصارعين المتواجدين فوق البساط على غرار الفرنسي تيدي رينر او البطل الاولمبي اليوناني الياس الياديس". كما يشارك في هذا التربص الدولي الى جانب الرياضيين الجزائريين الثمانية الذين شاركوا في دورة باريس الدولية للجيدو كل من جازية حداد و مريم موسى حيث لم تشاركا في الدورة الباريسية "لاسباب طبية". في هذا السياق اشار مدير الفرق الوطنية ان "هاتين الاخيرتين تشاركان في التربص تحت اشراف و عناية المدربين و طبيب الفريق". و يشارك في التربص الدولي الذي ياتي بعد دورة باريس الدولية للجيدو الذي تنظمه الاتحادية الفرنسية للجيدو الى غاية 13 فبراير حوالي 400 رياضي من اربعين دولة.