أقدم، صبيحة أمس، العشرات من سكان بلدية عين القصير، جنوب شرقي المدية، على غلق مقر البلدية احتجاجا على “عدم وفاء” المسؤولين المحليين بوعودهم التي قدموها لهم في الاحتجاجات السابقة، والقاضية بتحسين ظروفهم المعيشية المزرية التي يتخبطون فيها. وقال المحتجون، خاصة منهم القاطنون بقرى ومداشر أولاد سي سليمان والمصابحية والعشابية، إن مناطقهم تفتقد لأدنى ضروريات الحياة بداية من الكهرباء إلى المياه الصالحة للشرب، دون الحديث عن شبح العزلة الذي يحاصر هذه المناطق بسبب الوضعية المتدهورة للمسالك والطرقات التي تربطهم بالبلدية، والتي تنقطع بمجرد سقوط الأمطار. وقد امتدت الحركة الاحتجاجية إلى غاية زوال أمس، بعدما فتح رئيس دائرة شلالة العذاورة باب الحوار وطمأن المحتجين ووعدهم بتجسيد بعض المشاريع التي من المنتظر أن تنطلق عملية إنجازها.