بعد مرور 13 سنة عن ارتكاب جريمة قتل راح ضحيتها المدعو “ب.ن.د” البالغ من العمر 37 سنة, إثر تعرّضه إلى طعنات بخنجر أمام المركز التجاري “الأمراء” بوسط المدينة أردته قتيلا بعين المكان، من طرف مجهول لاذ بالفرار إلى وجهة غير معلومة. ولأن القاتل لا يمكن أن يفلت من العدالة، أعلنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية مستغانم أنها نجحت في إلقاء القبض على الجاني وشريكه, وتبين أن الفاعل الرئيسي يبلغ من العمر 29 عاما ويقيم بقرية سيدي فلاق. وبعد مواجهته بالفعل المنسوب إليه, اعترف بما نسب إليه من أفعال. وتعود وقائع الجريمة، حسب أوراق القضية، إلى شهر ماي 2001 أين كان الجاني وقتها رفقة شريكه في الجريمة، المدعو “س.ه” البالغ من العمر 32 سنة، يتجولان بشارع خطاب عبد القادر بوسط المدينة. وكان الضحية رفقة فتاة يتأهبان للخروج من مركز تجاري, فقام أحدهما بمعاكسة الفتاة، مما دفع الضحية للاحتجاج على ما صدر عنه, لكن اللوم تحول بسرعة إلى تلاسن ثم تشابك بالأيدي وإلى تبادل اللكمات بين الثلاثة, قبل أن يخرج القاتل خنجرا من الحجم الكبير ويوجه طعنات قاتلة إلى صدر الضحية الذي توفي على الفور. وعن تهمة الضرب والجرح العمد بواسطة سلاح أبيض المفضي إلى الوفاة مع سبق الإصرار والترصد، وعدم الإبلاغ عن جناية والتستر على الجاني والمشاركة، مثل الجاني وشريكه أمس أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم، الذي أمر بإيداع المدعو “ب.ا.س” الحبس المؤقت، فيما استفاد شريكه من استدعاء مباشر.