أعلن مسؤولو أمن أن "ما لا يقل عن 20 جنديا عراقيا قتلوا السبت، معظمهم لاقى حتفه عندما دخلوا منزلا ملغوما شمال غربي العاصمة بغداد"، مشيرين الى ان "المتشددين استولوا الأسبوع الماضي على المبنى الذي يقع في بلدة القرمة التي تبعد 30 كيلومترا شمال غربي بغداد والذي كان يستخدم كموقع للجيش". وأوضح مسؤولان أمنيان أن "الجيش تقدم نحو المبنى صباح السبت بعد انسحاب المسلحين منه، لكن انفجارا قويا دمر المنزل فور دخول الجنود". ولم تتضح هوية المهاجمين، لكن نفوذ المسلحين الإسلاميين السنة في العراق تصاعد في الفترة الماضية، وسيطروا على عدة بلدات ومدن منذ بداية العام، بينها الفلوجة التي تبعد حوالى 70 كيلومترا إلى الغرب من بغداد. وأفاد المسؤولون الأمنيون بأن "اثنين من مقاتلي ميليشيا سنية مسلحة قتلا أيضا في القرمة، عندما سقطت قذيقة مورتر على موقعهما". وقالت الشرطة ومصادر طبية إن "ثلاثة جنود قتلوا وأصيب ستة آخرون في حادث منفصل، عندما انفجرت قنبلة زرعت على طريق عند مرور دوريتهم في حي المشاهدة في شمال بغداد". وقتل عقيد في الجيش وثلاثة جنود في هجوم استهدف دوريتهم في المحمودية جنوببغداد.