عثرت مصالح الأمن بالرويبة في العاصمة على جثة شرطي، يبلغ من العمر 30 سنة، في حالة متقدمة من التعفن، حسبما علم أمس من مصادر أمنية. قالت ذات المصادر ل”الخبر” إن الضحية الذي كان يعمل بأمن ولاية الجزائر العاصمة كان قد اختفى عن الأنظار منذ عشرين يوما، وبناء على شكوى أودعتها عائلته، شرعت الجهات الأمنية المختصة في التحريات التي أوصلتها إلى موقع إخفاء الجثة. وأضافت أن العملية تمت بناء على أقوال شخص مشتبه به يقيم بحي ”الرويسو” بالعاصمة، حيث اعترف بالضلوع في ارتكاب الجريمة، وأرشد المحققين إلى مكان إخفاء الجثة، التي وبعد معاينتها تبين أن الضحية تعرض لطلق ناري، قبل التنكيل بجثته وحرقها. ولا تستبعد ذات المصادر، التي قالت إن الشرطة القضائية لحسين داي هي التي تتولى التحقيق في القضية، أن تكون دوافع ارتكاب الجريمة خلافات شخصية وتصفية حساب، بالنظر إلى بشاعتها والطريقة التي نفذت بها، والسعي إلى حرق الجثة لطمس الجاني بصماته، مشيرة في هذا الصدد إلى أنه تم العثور على الجثة داخل برميل بالقرب من مقبرة ”القبحية” بالرويبة.ويشار إلى أن التحقيقات في هذه القضية لا تزال متواصلة.