أشار المسؤول الإعلامي في منتدى البحرين لحقوق الإنسان باقر درويش إلى ان "القرار التعسفي بالترحيل القسري لممثل المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني، الشيخ حسين نجاتي، لو نفذ سوف يؤدي إلى نتائج خطيرة، وينذر بإستهداف بقية المواطنين الذين أسقطت جنسياتهم بشكل تعسفي، وبرغبة الحكومة البحرينية في الإمعان بإنتهاك الحريات الدينية". وعقب زيارة قام بها وفد من منتدى البحرين للعلامة السيد علي فضل الله في مكتبه في بيروت، أضاف درويش إلى ان "البحرين تحولت اليوم إلى دولة حاضنة للإضطهاد الطائفي، وعلى السلطة أن تستجيب لطلبات المقرر الأممي الخاص بالحرية الدينية لزيارة البحرين، وأن تلتزم بالإعلان العالمي بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على الدين أو المعتقد الصادر في 25 تشرين الثاني 1981، وتبني خطة عمل الرباط ومبادئ كامدن"، داعياً المقررين الأممين إلى "مناهضة التمييز والحريات الدينية إلى زيارة عاجلة للبحرين".