أعلن نائب الامين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي، أن "مجلس الجامعة العربية سيعقد الاثنين المقبل اجتماعا طارئا لمناقشة عدة ملفات عربية بينها القضية الفلسطينية والازمة السورية". ولفت بن حلي في تصريح له، الى ان "الاجتماع سيعقد على مستوى المندوبين الدائمين برئاسة المغرب لبحث عدة ملفات عربية منها متابعة تنفيذ قرارات القمة العربية والمجلس الوزاري العربي الاخير"، موضحا ان "عقد الاجتماع جاء بناء على دعوة من الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي للتركيز على ضرورة استئناف فرق العمل الاربعة الخاصة بتطوير جامعة الدول العربية سواء ما يتعلق بميثاق الجامعة او الاجهزة التابعة لها اضافة الى تنفيذ الاستحقاقات المالية لدعم السلطة الفلسطينية". وذكر أن العربي سيحيط مجلس الجامعة علما باتصالاته وجهوده مع مختلف الأطراف العربية والاقليمية والدولية والامين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن مستجدات القضية الفلسطينية في ضوء ما وصل اليه مسار المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية. وأوضح بن حلي أن الاجتماع يأتي قبل يوم واحد من انتهاء أمد المفاوضات في 29 نيسان الجاري، مضيفا ان الاجتماع سيقوم بمتابعة مستجدات قضية المصالحة الفلسطينية واتصالات الامانة العامة للجامعة مع الدول العربية لتوفير شبكة الامان المالية للسلطة الفلسطينية. وقال ان مجلس الجامعة العربية سيناقش ايضا تطورات الاوضاع في سوريا في ضوء اعلان السلطات السورية اجراء انتخابات رئاسية في الثالث من حزيران المقبل وتداعيات ذلك على المساعي المبذولة للتوصل الى حل سياسي للازمة السورية. كما سيبحث مجلس الجامعة تطورات الاوضاع في ليبيا في ضوء انتخاب لجنة لصياغة الدستور والحديث عن اجراء انتخابات برلمانية خلال العام الحالي فضلا عن الجهود المبذولة لتحقيق الامن في ليبيا.