أمر وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا احمد مصالحه بالإسراع في تنصيب المديرين الجدد على رأس مديريات التربية عبر الوطن، في إطار عملية التحويلات والتغييرات التي مست القطاع، وذلك من أجل التحكم في التسيير والتحضير لامتحانات نهاية السنة في الأطوار الدراسية الثلاثة. وأفاد مصدر عليم بوزارة التربية الوطنية أن وزير القطاع أمر بإنهاء عملية تنصيب مديري التربية الجدد في مناصبهم قبل امتحانات نهاية السنة الدراسية، من أجل متابعة البرنامج الدراسي ومتابعة تقدم الدروس والتحضير للامتحانات بشكل أحسن، خاصة أن بعض المديريات بقيت مسيرة من طرف مديرين بالنيابة. وقد تم تنصيب مديرة التربية لولاية البليدة مليكة برزق كمديرة للتربية بولاية سيدي بلعباس خلفا لخدام رضوان الذي أحيل على التقاعد، كما عين الأمين العام لمديرية التربية لولاية البليدة في منصب مدير في إطار حركة التحويلات في سلك مديري التربية. وحسب مصادر ”الخبر”، فإن مدير التكوين بوزارة التربية الوطنية احسن لبصير أشرف على عملية التعيين التي تمت عبر تبادل المهام بمقر مديرية التربية لولاية سيدي بلعباس بحضور الطاقم الإداري المسير للمديرية، كما خلف مديرية التربية السابقة للبليدة كمال خيطوس. وخلال عملية التنصيب، أشار مدير التكوين إلى ضرورة مواصلة المشاريع قيد الإنجاز وتحقيق الأهداف المسطرة، وعلى رأسها عصرنه طرق التسيير بما يخدم أهداف هذه المرحلة، كما ركز ذات المتحدث على ضرورة إيلاء الأهمية القصوى لتكوين مسيري القطاع لترشيد التسيير والتحكم في كل مفاصل الفعل التسييري، وإدخال التكنولوجيا الحديثة في التسيير البيداغوجي والإداري لمسايرة التطورات الحاصلة في مجال المعلوماتية وما تقدمه من حلول تساعد على قيادة القطاع ودفعه نحو الأحسن، وفي ذات السياق أشار المتحدث إلى أن غياب التكوين يجعل الهياكل والمنجزات جسدا بلا روح، ما جعل وزارة التربية تضع من أولوياتها الارتقاء بالتكوين المتخصص والمستمر لتحيين وترقية ممارسات كل موظف في القطاع.