تعرض لاعبو ميلان ل "ظاهرة الموز" التي ترمز إلى نوع من الاضطهاد العنصري ضد اللاعبين ذوي البشرة السمراء، في مباراة فريقهما ضد نادي أتلانتا يوم الأحد 11 مايو/أيار، على "Stadio Atleti Azzurri d'Italia"، في المرحلة ال 37 قبل الأخيرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وقد صفّق الهولندي نيجل دي يونغ لاعب وسط الروسونيري بروح رياضية عندما ألقى مشجعو أتلانتا الموز على الملعب، بينما أعرب الغاني سالي مونتاري عن استيائه وسلّم الموز لحكم المباراة لكي يوثّق الواقعة في تقريره عن المباراة. وفي واقعة مماثلة ردّ البرازيلي داني ألفيس مدافع برشلونة، بطريقته الخاصة، على إلقاء الموز عليه، فقد التهم البرازيلي هذه الثمرة الطيبة، وتابع اللعب في مباراة فريقه أمام مضيفه فياريال (3-2) يوم الأحد 27 أبريل/نيسان الماضي، على ملعب "المادريغال"، في الأسبوع ال 35 لليغا. وقام الاتحاد الإسباني بفرض غرامة قدرها 12 ألف يورو على نادي فياريال على خلفية إلقاء "موزة العنصرية"، وهو نوع من أنواع العنصرية المحظورة إذ تعني "تشبيه اللاعب الأسمر بالقرد"، إضافة إلى حرمان المذنب من دخول النادي مدى الحياة الأمر الذي أفقد المشجع وظيفته باعتباره في الأساس موظفا في النادي.