جدد “عقارب” اتحاد بلعباس، ومنذ تاريخ 23 أوت الفارط، الذي تزامن وأول مواجهة رسمية لنادي “المكرة” ضد شباب باتنة، وفاءهم الكبير للألوان الخضراء والحمراء وهم الذين يعتبرهم كل العارفين بخبايا الكرة المحلية، بالرئة الحقيقية التي يتنفس منها الاتحاد، العائد إلى حظيرة النخبة بعد غياب قصير لم يدم سوى موسم واحد. ورغم أن هؤلاء الأنصار كانوا يمنّون النفس برؤية فريقهم المحبوب وهو يسجل فوزا على حساب فريق مدينة “الورود”، يوم الجمعة 9 ماي الفارط، لتكون نهايتها مسكا، إلا أن ذلك لم يمنعهم من صنع أجواء احتفالية كبيرة جدا بمدرجات 24 فبراير 56 بمدينة سيدي بلعباس طيلة تلك الأمسية، أين صنعوا “تيفو” من أروع ما شوهد في ملاعب الجمهورية هذا الموسم، دون نسيان تلك الأهازيج التي لم تنقطع منذ أن وطأت أقدام اللاعبين أرضية الميدان. وكان أنصار الاتحاد قد سجلوا حضورا غفيرا هذا الموسم بكل الملاعب التي كان فيها “فريق القلب” طرفا في المواجهة، وهو ما تجسد بملعب العقيد لطفي بتلمسان أين سجلوا رقما قياسيا عادل 12 ألف مناصر، إضافة إلى ملاعب أخرى، تركوا بصماتهم فيها، على غرار ملعب الحبيب بوعقل بوهران وملعب إمام إلياس بالمدية، و20 أوت بالعاصمة بمناسبة مباراة “النصرية” في لقاء الذهاب.