يصل ناريندرا مودي، الفائز في الانتخابات الهندية، إلى العاصمة نيودلهي، اليوم السبت، ليلقى استقبال الأبطال بعدما أطاح بأسرة نهرو غاندي الحاكمة، في تغير سياسي جذري سيمنح الزعيم القومي الهندوسي وحزبه بهاراتيا جاناتا تفويضا لإجراء اصلاحات اقتصادية شاملة. وعزفت الفرقة النحاسية في الصباح بمطار العاصمة، بينما اصطف آلاف المؤيدين في انتظار وصول مودي من ولاية غوغارات الغربية التي ألقى فيها كلمة، مساء أمس الجمعة، أمام ناخبين يهتفون باسمه. وفاز مودي بعدد مقاعد أكبر ست مرات مما فاز به منافسه الأقرب، ليحقق بذلك أقوى تفويض يحصل عليه زعيم هندي منذ عام 1984، عندما دفع اغتيال رئيسة الوزراء السابقة انديرا غاندي، التي كانت تنتمي لحزب المؤتمر، بابنها إلى السلطة. ومنذ الانتخابات اللاحقة التي جرت عام 1989 ظلت الائتلافات تحكم الهند. ومع اعلان نتيجة كل المقاعد تقريبا بحلول صباح اليوم السبت، بدا أن حزب بهاراتيا جاناتا سيفوز بعدد 282 مقعدا أي أكثر بعشرة مقاعد من الأغلبية المطلوبة للفوز. ويتجه الحزب مع الاحزاب المتحالفة معه إلى تحقيق أغلبية مريحة من المقاعد تصل إلى نحو 337 مقعدا.