تدشّن الجزائر اليوم مشاركتها في الألعاب الإفريقية للشباب، التي تقام بالعاصمة البوتسوانية غابورون، بعد مشاركتها مساء أمس في حفل افتتاح الدورة الثانية بالملعب الرئيسي بالعاصمة، بحضور الوفود المشاركة وممثلي الحركة الأولمبية الإفريقية وكبار مسؤولي بوتسوانا. تقتصر المشاركة الجزائرية اليوم في الألعاب الإفريقية على اختصاصي السباحة وتنس الطاولة، وإذا كانت المنافسة الأولى مؤهلة إلى أولمبياد بكين هذه الصائفة، فإن الثانية ليست مؤهلة. وتبدو طموحات السباحين كبيرة في الحصول على المراتب الأولى في الترتيب العام، خاصة وأن هؤلاء لا يريدون تفويت فرصة المشاركة في أول أولمبياد القادم بالنسبة لهم في هذه الفئة، وأيضا الطموح للمشاركة في أولمبياد طوكيو (2020)، عندما يتحوّل السباحون إلى صنف الأكابر. وإن كانت رياضة التنس غير مؤهّلة، فإن الممثلين الوحيدين في هذه الرياضة يطمحان للصعود فوق منصة التتويج في هذه الألعاب. وتشارك الجزائر بسبعة سباحين (4 ذكور و3 إناث)، ويهدف السباحون إلى التأهل إلى الأولمبياد، حتى وإن كان هؤلاء يعرفون أن المنافسة ستكون شرسة، في ضوء وجود سباحين من جنوب إفريقيا وتونس ومصر. ويبرز اسما السباحين عماد العرباوي (50 مترا فراشة) ونفسي رانيا حميدة (200 متر فراشة). وهذان السباحان حققا الوقت الأدنى الأول الذي يسمح لهما بالمشاركة في الأولمبياد، في انتظار تحقيق الوقت الأدنى الثاني في هذا الألعاب. أما بالنسبة لتنس الطاولة، فإن الجزائر تشارك بممثلين اثنين فقط، وهما دويفي يانيس ولقصير سانا، وهذان الرياضيان يشاركان في منافستي الفردي والجماعي معا. من جانب آخر، قال رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية، مصطفى بيراف، لمسؤولي الوفد في اجتماع حضرته “الخبر”، عشية انطلاق الألعاب الحصول على الميداليات، إن النقائص في التنظيم لا يمكن أن تكون حجة لأي أحد لتبرير الإخفاق، وذكّر هؤلاء بأن الجزائر ستكون المحطة القادمة لتنظيم الألعاب الإفريقية، عام 2018، وستتسلم الجزائر بالمناسبة، يوم 29 من الشهر الجاري، راية الألعاب، وسط حفل سينشطه فنانون جزائريون، وسيكون جزائريا خالصا. أنشر على