حصدت الجزائر ميداليتين ذهبيتين في رياضة الكاراتي، أمس، في الألعاب الإفريقية للشباب التي تقام في العاصمة البوتسوانية (غابورون)، وكانت هاتان الميداليتان من نصيب خاوس ياسمين في وزن أكثر من 58 كلغ، وإبراهيمي أنيس سمير في وزن أقل من 79 كلغ، في اختصاص الكيميتي، كما حازت الجزائر ثلاث ميداليات فضية في الكاراتي، بفضل منتخب الإناث في اختصاص “الكاتا”، وسناوي ياسين في وزن أقل من 68 كلغ، ودكار ريان في وزن أكثر من 79 كلغ في اختصاص “الكيمتي”. وبلغت حصيلة الجزائر في المجموع العام في رياضة الكاراتي، ذهبيتان وسبع فضيات وبروزنزية. ولم تكن رياضة المبارزة محظوظة، حيث اكتفى فريقها بميداليتين فضيتين، عن طريق سارة عتروس ورويبط أميرة، على غرار منتخب ألعاب القوى الذي اكتفى فيها المنتخب الوطني بميدالية بروزنزية، بواسطة شعلال علاء الدين في رمي الجلة (15,75 متر). وبلغ نصيب الجزائر 12 ميدالية ذهبية في المجموع العام في الترتيب العام، من دون احتساب الميدالية الذهبية التي حازت عليها رياضة رفع الأثقال، حيث أثير جدل حول ما إذا يجب احتسابه رسميا بعدما تم التراجع عن النظام الأول في احتساب الميداليات، قبل انتهاء الألعاب غدا. وتبقى أمال الجزائريين قائمة في التتويج بميداليات ذهبية أخرى، في رياضتي المبارزة وألعاب القوى، خاصة اليوم، لاحتلال المركز الثالث، الذي يبقى هدف الوفد الجزائري، بعد جنوب إفريقيا ومصر. وسيقام حفل الاختتام غدا بالملعب الوطني بالعاصمة غابورون. وفي الحفل نفسه سيتم تسليم الراية إلى الجزائر، بمناسبة احتضانها الدورة القادمة عام 2018. ونظم الوفد الجزائري، أمس، بقاعة فندق “غابورون سن” حفلا حضره رؤساء الوفود المشاركة في الألعاب الحالية ورئيس جمعية اللجان الوطنية الأولمبية الإفريقية، الإيفواري لاسانا بالانفو، مثلما جرت عليه العادة، عشية انتهاء الدورة الحالية للألعاب الإفريقية والاستعداد لاستقبال الدورة القادمة.