كشف مصدر بجهاز المخابرات بالمملكة العربية السعودية عن أن الجيش العراقي انسحب مرة أخرى من قاعدته في بعقوبة في خطوة تأتي بدافع التأهب من قيام مقاتلي الدولة الإسلامية بالعراق والشام بالتوغل بالعاصمة العراقية بغداد. وأضاف المصدر أن كتائب داعش طوقت سامراء بصورة متعمدة للمحافظة على قوة الدفع باتجاه العاصمة بغداد و يقدر أن هناك كتيبتان مجهزتان بصورة ممتازة مهمتهما الأساسية هي الدفع باتجاه بغداد وتتواجدان في بعقوبة. واشار الى أن القاعدة العسكرية الرئيسية للجيش العراقي في بعقوبة تم اجتياحها من قبل داعش، حيث أن هدف التنظيم الآن هو الاشتباك مع دفاعات مطار بغداد والوصول إلى مسافة يمكن للقذائف فيها أن تصل إلى أحياء بغداد الشمالية. واردف أن إحدى الكتيبتين الأماميتين لداعش ستشتبك مع القوات الشيعية القادمة للدفاع عن مقام الإمام العسكري في سامراء في حين أن باقي التشكيلات التي أحاطت بهذه المدينة ستدفع باتجاه مطار بغداد. وألقى المصدر الضوء على أن الدفاعات العسكرية للجيش العراقي شمال العاصمة بغداد مشتت وفوضوي والمليشيات الشيعية المشكلة مؤخرا تتخللها حالة ارتباك. أنشر على