أعلن مدير سلطة الضرائب في اسرائيل، موشيه أشير، ان الفحص الأولي لتكاليف عملية "الجرف الصامد" ضد غزة يشير الى انها كلفت الاقتصاد الاسرائيلي 8 بليون شيكل (2.5 بليون دولار) منها 4.5 بليون شيكل، سيتم تعويضها من خزينة الدولة وتساوي بقيمتها 0.5% من الناتج القومي. وعلى ضوء هذه المعطيات من المتوقع أن يطالب الجيش الإسرائيلي بزيادة ميزانية الدفاع في عام 2015. بالإضافة الى ذلك، تم تقدير الضرر الذي أصاب المباني بقيمة 50 مليون شيكل. كما تم تقدير انخفاض المدخول الضرائبي بقرابة 1.5 بليون شيكل. ويتوقع وصول الحجم الكلي للتعويضات التي سيتم دفعها لسكان محيط غزة، على مدار 40 كليومتراً، الى بليون شيكل، اضافة الى خسائر بملايين الشواكل لفرع السياحة. ويسود التخوف الآن من رفع الضرائب في إسرائيل لتعويض خسائر الحرب. وفيما وعد مدير سلطة الضرائب الاسرائيليين انه سيبذل كل جهد لمنع رفع الضرائب، رافضاً تخفيض نسبة الضريبة المضافة ب1.5%. وقال ان تخفيض 1% من ضريبة القيمة المضافة يعني خسارة 4.7 بليون شيكل. من جهته قال المدير العام لاتحاد مربي الأبقار الحلوب، ابيتار دوتان، ان الخسائر التي منيت بها حظائر الأبقار المتواجدة داخل نطاق 40 كليومتراً من قطاع غزة، قرابة 30 مليون شيكل خلال الحرب. وفي المقابل تبلغ الخسائر المباشرة للعملية الاسرائيلية في غزة بما بين 4 الى 6 بلايين دولار، بحسب مسؤول في وزارة الاقتصاد الفلسطينية الذي قال الثلثاء إن الدول المانحة ستجتمع في ايلول (سبتمبر) المقبل لبحث تمويل اعادة إعمار قطاع غزة.