¯السيد محمد (العاصمة): أحس بآلام شديدة أثناء المشي على مستوى الساق، ولا تهدأ حتى أستريح قليلا وبعدها أتمكن من مواصلة المشي. أنا حائر من هذا الأمر حتى الطبيب الذي زرته وصف لي بعض الأدوية، ولم يشرح لي حالتي كما كنت أودّ ذلك. ما سبب هذه الأوجاع؟ وهل هي بحاجة إلى فحوصات أو سكانير؟ من هو الطبيب المختص في هذا الأمر؟ الإجابة: قد تعود هذه الأوجاع إلى تضرر الشرايين التي تسبب مثل هذه الأوجاع عند الانسداد، غالبا بسبب ارتفاع نسبة الدسم في الدم أو السكري أو ارتفاع الضغط الشرياني.. الفحوصات التي تسمح بتشخيص هذا المرض تتمثّل في اللمس أولا ثم أخذ صور أشعة. أما الطبيب المختص فهو طبيب أمراض القلب. ¯ الآنسةعايدة (تيزي وزو): أريد بعض التوضيحات عن مرض أصاب أمي في الآونة الأخيرة. هل لهذا المرض (مرض كوشينغ) علاج شاف؟ وهل يمكن الشفاء من هذا المرض بطريقة ما؟ الإجابة: هذا المرض يعود إلى ارتفاع في إفرازات الغدة الكظرية، بسبب ورم أصاب هذه الغدة أو أصاب الغدة النخامية. علاجه يكمن في استئصال الورم في كلتا الحالتين، إضافة إلى استئصال الغدتين الكظريتين، وهذا ما يضمن تراجع الأعراض كلها. قد يفيد القيام بالتحاليل بصفة دورية في تدارك هذا الداء. ¯ السيدة أمينة (أم البواقي): أصبت بخلع على مستوى الكعب إثر قيامي ببعض التمرينات الرياضية، فتم نقلي مباشرة إلى المستشفى أين تم اكتشاف الخلع، لكن لم أخضع للمعالجة بالجبس وإنما فقط بربط المفصل بواسطة لفافة ووصفوا لي بعض الأدوية وانتهى. لهذه الأسباب أنا مازلت لحدّ الآن أجد صعوبة أثناء المشي وأحس بأوجاع. بماذا تنصحوني حتى أشفى تماما؟ الإجابة: الخلع يحتاج أولا إلى إعادة العظم إلى مكانه في أسرع وقت، ولا يحتاج إلى المعالجة بالجبس غالبا، بل يكفي ربط المفصل بلفافة وتناول بعض الأدوية حتى الشفاء في حدود 15 يوما على الأكثر. حالتك هذه قد تحتاج إلى إعادة النظر في التشخيص. ¯ السيدة صبرينة (مليانة): أعاني من انتفاخ الشفرة الخارجية للمهبل، مع حكة شديدة وأوجاع أثناء الجماع. لقد تابعت علاجا وصفته لي طبيبة أمراض النساء لكنه لم يأت بنتيجة. في الأيام الأخيرة أصبحت أتبوّل بكثرة وأشم رائحة كريهة. أريد التخلص من هذه الحالة بسرعة. الإجابة: هذه إصابة عدوية تحتاج إلى المعالجة بالمضادات الحيوية، حسب الجرثوم المسبب الذي قد يكون بكتيريا أو فطرا أو طفيليا، مع معالجة الزوج طبعا وإلا فلا فائدة في المعالجة. هذا ما يسمح لك ولزوجك بالتخلص من تلك الأعراض والشفاء نهائيا. ¯ السيدة رشيدة (المدية): ابني الذي عمره 8 سنوات لا يتوقف عن القيام بحركات غير طبيعية، أحيانا برفع وإنزال كتفه دون توقف وأحيانا بتحريك أجفانه وأخرى التنحنح المتكرر..الخ، وهذا رغم تحذيري إياه ومنعه من القيام بهذه الحركات، لكن لا شيء تغيّر. حتى معلمته في المدرسة اشتكت من هذا التصرف، ماذا ترون في حالة ابني هذه ؟ وماذا يجب عليّ القيام به؟ الإجابة: إن هذه التصرفات عند الطفل في سن ما بين 6 إلى 9 سنوات لا تتطلب كل هذا القلق، وهي كثيرة الوجود عند الأطفال في هذا السن، وغالبا ما تعود إلى عدم استقرار الطفل من الناحية النفسية، فهو بحاجة للاطمئنان والاستقرار، وخاصة عدم معاقبته أو تهديده. كما يحتاج إلى عرضه على عرضه على طبيب نفساني. ¯ السيد فوزي (العلمة): منذ سنين عديدة، لأكثر من 10 سنوات ووزني لم يزد حتى بكيلوغرام واحد، رغم أنني آكل ولديّ شهية أعتبرها جيدة. بماذا تفسرون هذا الركود لوزني وعدم زيادته ولو قليلا. علما أنني سريع الانفعال والتأثر ولا أتقبل الانتقاد. الإجابة: الإنسان عند بلوغه سن الرشد وزنه يصبح مستقرا خلال عدة سنوات، وهذا يعني أنه في صحة جيدة، مادام أنه لا يشتكي من أي عرض. وإن الحفاظ على هذه الحالة أحسن وأفضل. أما إذا أردت الزيادة في وزنك فيجب رفع حصتك الكلورية. ¯ السيد فاروق (بجاية): أصاب بأوجاع شديدة على مستوى الجبهة تشدّني على فترات، تخف أثناء تناولي الدواء لكنها تعود بعد مرور فترة معينة، كما أعاني أيضا من الشخير في الليل دون دراية. لا أفوّت ليلة واحدة دون إحداث أصوات فظيعة أثناء النوم. أرجو حلا لهذه المعضلة وبلوغي الشفاء في أقرب وقت. الإجابة: أنت تعاني من التهاب الجيوب من جهة (Sinusite)، وربما وجود لحمات زائدة في مؤخرة أنفك من جهة أخرى. شفاؤك من هذه الأعراض يحتاج إلى إجراء فحوصات على الأنف، وربما إجراء عملية جراحية لاستئصال اللحمات الزائدة للشفاء من الشخير ومن التهاب الجيوب. ¯ السيد مولود (تبسة): تصيبني نوبة العطس وصعوبة التنفس تقريبا كل يوم كل الأدوية التي تناولتها باءت بالفشل، ولا طبيب تمكّن من تشخيص حالتي التي تتطوّر من سيء إلى أسوأ. أريد علاجا لهذه الحالة للتخلص من هذه الأعراض التي أتعبتني. الإجابة: قد تكون لك حساسية مفرطة لعمل ما أنت على احتكاك به كل يوم، قد يكون في مكان عملك أو في سيارتك أو في الطبيعة. أنت لم تذكر مهنتك التي قد تكون مصدر هذه الحالة، والحل يكمن في ابتعادك عن ذلك العامل المسبب حتى تشفى تماما ونهائيا.