أظهر استطلاع للرأي تراجع التأييد لحزب الشعب الاسباني المنتمي ليمين الوسط إلى أدنى مستوى له منذ فوزه في الانتخابات العامة عام 2011 في حين زادت شعبية الحزب اليساري الجديد "بوديموس". وأصبح الإسبان غير مبالين بالسياسة على نحو كبير بعد أن خيمت البطالة والاحتيال والتوترات الانفصالية في كاتالونيا على الانتعاش الاقتصادي الناشئ.وأثر ذلك سلبا على حكومة رئيس الوزراء ماريانو راغوي التي فقدت ايضا حماس الناخبين المحافظين التقليديين منذ ان سحبت قانون الاجهاض المثير للجدل الشهر الماضي.وأظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة ميتروسكوبيا ونشرته صحيفة الباييس الاسبانية أن حزب الشعب بزعامة راغوي سيحصل على 15.9 % من الأصوات إذا اجريت الانتخابات الان أي حوالي نصف النسبة التي أظهرت الاستطلاعات بأن الحزب سيفوز بها عام 2011.