تتجدد اليوم المواجهة بين “الغريمين” نصر حسين داي وشباب بلوزداد بعد انقطاع دام موسمين، تواجدت خلالها “الملاحة” في بطولة الدرجة الثانية. وتكتسي نقاط هذه القمة العاصمية أهمية بالغة للفريقين، حيث تسعى “النصرية” لتحقيق الوثبة البسيكولوجية بعد ست جولات لم تذق خلالها طعم الفوز، في حين يتطلع الشباب لتأكيد نتيجته الايجابية الأخيرة والفوز الثمين المسجل أمام جمعية الشلف. ويدرك مدرب حسين داي، عز الدين آيت جودي، أن استمراره في تدريب فريقه يمر عبر الفوز اليوم، وبدوره يدرك التقني الفرنسي فيكتور زفينكا بأن ثقة الإدارة به قد تتزعزع في حال الإخفاق في ثاني مباراة محلية يخوضها الشباب هذا الموسم بعد الخسارة الأولى أمام اتحاد العاصمة. وحضّر نصر حسين داي بشكل خاص لهذا الموعد الهام، إذ تنقّل رفقاء بن يحي إلى تونس حيث خاض تربصا مغلق لمدة أسبوع قبل العودة أمس إلى الجزائر والدخول في تربص ثان مغلق بفندق الأبيار. وتعرف تشكيلة الشباب غياب صانع الألعاب لعموري جديات بداعي العقوبة، مقابل عودة المدافع شرفاوي الغائب عن آخر مواجهتين، والتي عرفت تلقي الشباب سبعة أهداف كاملة أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف. ويعدّ نصر حسين داي بمثابة الشبح الأسود لشباب بلوزداد، لكن المعطيات تغيرت تماما في السنوات القليلة الماضية، حيث بسط الشباب سيطرته وحقق 5 انتصارات في آخر خمس مباريات جمعت الفريقين.