وعد قائد الجيش الباكستاني، رحيل شريف، بصد أي "عدوان" ضد بلاده، في تحذير شبه واضح للهند بعد مواجهات مسلحة، أوقعت 20 قتيلا على الأقل منذ 10 أيام في كشمير.ومنذ 6 أكتوبر الماضي، قتل 20 مدنيًا على الأقل في مواجهات هي الأسوأ منذ سنوات بين القوتين النوويتين الخصمتين في جنوب آسيا، وتسببت بفرار آلاف المدنيين.وأعلن شريف، في انتقاد ظاهر للهند، أنه "رغم الشعور بحسن النية والصداقة، ما من شك أن أي عدوان ضد بلدنا سيلقى الرد المناسب".وأكد قائد الجيش الباكستاني، أثناء عرض عسكري في المدرسة الحربية قرب إسلام آباد، "أننا نسعى وراء السلام في هذه المنطقة وما بعدها"، مضيفًا: "لكن سلامًا دائمًا في المنطقة لن يكون ممكنًا إلا عبر التوصل إلى حل عادل لمشكلة كشمير".ويتبادل البلدان الاتهام بالوقوف وراء عمليات القصف وإطلاق النيران، على طول خط المراقبة الذي يفصل منطقة كشمير في الهيمالايا بحكم الأمر الواقع وحتى منطقة سيالكوت في إقليم البنجاب الباكستاني.وكشمير مقسمة بين الدولتين اللتين خاضتا حربين للسيطرة عليها في 1947 و1965، قبل إقرار وقف لإطلاق النار وخط المراقبة.