أعلن مسئول أمني عراق في محافظة ديالى شرق البلاد عن تدمير أحد المعسكرات المهمة التابعة لتنظيم ما يسمى الدولة الاسلامية المعروفة ب(داعش) ومقتل 37 من عناصرها. وقال اللواء الركن جميل الشمري قائد شرطة المحافظة في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء وسط مدينة بعقوبة مركز محافظة ديالى "تمكنت قواتنا من تدمير اهم معسكرات تنظيم الدولة الاسلامية المعروفة باسم (داعش) والكائن في عمق تلال حمرين (50 كلم) شمال شرق بعقوبة". وأضاف إنه" تم قتل 37 من عناصر التنظيم بينهم عرب واجانب وبعضهم يحمل احزمة ناسفة اضافة إلى أبطال مفعول 16 عبوة ناسفة وضبط اعتده ومتفجرات واسلحة". و من جهة أخرى أفاد مصدر في شرطة المحافظة بأن اربعة من منتسبي القوات الامنية في المحافظة بينهم ضابط برتبة رائد قتلوا وأصيب 8 آخرون بجروح في مواجهات شرسة مع تنظيم داعش في محيط منطقة سدة الصدور (45 كلم) شمال شرق بعقوبة. يذكر أن الوضع الامني في محافظة ديالى تحت سيطرة القوات الامنية بعد ان تمكنت هذه القوات من تحقيق نجاحات في الاسابيع الماضية وتمكنها من طرد عناصر داعش من اغلب بلدات وقرى المحافظة. و على صعيد متل اكد رئيس الوزراء العراقي بهاء الأعرجي اليوم لأربعاء ان نهاية تنظيم (داعش) "قد بدأت وذلك بجهود القوات الأمنية وقوات الحشد الشعبي بكافة مرجعياتها" داعيا إلى "عدم مصادرة حقوق الآخرين في الانتصارات التي تحققها القوات في دحر التنظيم". وأوضح الأعرجي في بيان صحفي نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي (واع) انه "في كل الأحوال على الجميع أن لا يصادروا حقوق الآخرين, فانتصارات (جرف الصخر) لم تتحقق لولا (سرايا السلام) وهذا واجبهم بالتعاون مع الآخرين, حيث إنهم نفذوا هذه المهمة بدافع استعادة هذه الأراضي ونصرة العراق والعراقيين".