قامت، فجر أمس، قوات الاحتلال الإسرائيلية باغتيال الأسير المحرر معتز حجازي، الذي تتهمه بمحاولة تصفية الحاخام اليهودي يهودا غليك، وذلك بعد ساعات على قرار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إغلاق المسجد الأقصى بشكل كامل، وهو القرار الذي وصفه الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس بمثابة " إعلان حرب". أوضحت مصادر إعلامية، أمس، أن وحدات خاصة اقتحمت حي “الثوري” فجرا واعتلت أسطح العديد من المنازل الملاصقة لمنزل عائلة حجازي كما حاصرت مداخل منزله. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال أطلقت النيران من رشاشاتها على الشاب حجازي أثناء محاصرته على سطح منزله، وبعد تأكد القوات من إصابته وعدم قدرته على الحركة اقتحمت المنزل وسطح المنزل وألقت عليه “خزانة المياه” وتركته ينزف دون تقديم العلاج اللازم له. ويأتي هذا الاغتيال ساعات فقط، بعد أن قررت سلطات الاحتلال إغلاق المسجد الأقصى المبارك في وجه المسلمين حتى إشعار آخر، كرد فعل على محاولة تصفية المتطرف الحاخام يهودا غليك، مساء أول أمس، حيث وجه له شخص يمتطي دراجة نارية عدة عيارات لدى خروجه من قاعات مركز بيغين بالقدس، أصيب إثرها بجروح.