أعلن الكولونيل إسحق زيدا، قائد المرحلة الانتقالية في بوركينا فاسو، اليوم، إعادة العمل بالدستور، الذي قرر تعليقه من قبل، إثر تنحي الرئيس بليز كومباوري، مسجلًا بذلك مرحلة جديدة وهامة في حل الأزمة. وقال زيدا، في بيان تلاه الكولونيل ديفيد كابري في مؤتمر صحفي، إن تعليق دستور 2 يونيو 1991، رُفع اعتبارًا من اليوم، بغية السماح ببدء عملية انتقال مدني، والتفكير بالعودة إلى حياة دستورية عادية، مضيفًا أنه يضطلع بمسؤوليات رئيس الدولة، لتأمين استمرارية الحكم حتى قيام المؤسسة الانتقالية. ودعا زيدا، المجموعات المدنية المعنية بالمرحلة الانتقالية، إلى إعلان مرشحيها للرئاسة الانتقالية، في موعد أقصاه الغد.