يجري أعضاء البرلمان الأوروبي، مناقشات حول الاتفاق على نهج مشترك للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي ال28 للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ويأتي تزايد أعداد الدول الأوروبية، التي تطالب بالاعتراف بشكل أحادي بالدولة الفلسطينية، وسط شعور بخيبة الأمل نتيجة الجمود في عملية السلام في الشرق الأوسط، وما يصفونه بالتعنت الإسرائيلي، وليس قرار الاعتراف بدولة أو عدم الاعتراف بها بيد الحكومات الوطنية. وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي، فيديريكا موجريني، إن الاتحاد بحاجة إلى تشكيل جبهة موحدة وقوية للتأثير على الأحداث. وكانت حكومة السويد، أول دولة أوروبية غربية في الاتحاد الأوروبي، تعترف بالدولة الفلسطينية في الثلاثين من أكتوبر، ووافق المشرعون في بريطانيا وأسبانيا وأيرلندا على اقتراحات غير ملزمة، تحث على الاعتراف بها، ومن المقرر أن يناقش المشرعون الفرنسيون إجراءًا مماثلًا بعد غد.