بعد أن تحول الظفر بجواز السفر البيومتري إلى هاجس حقيقي للمواطنين قبل نهاية السنة الماضية للتهرب من الضريبة الجديدة، وعيش عمال الدوائر على أعصابهم نتيجة امتداد طوابير الانتظار أمام الشبابيك المخصصة لذلك، واستقبال المئات في اليوم، أضحت مصالح استخراج جوازات السفر اليوم شاغرة تماما، ما أدخل الموظفين في عطلة صيفية مسبقة، باختفاء طالبي الجوازات الذين أحدثوا ثورة عارمة في الشبابيك إلى وقت غير بعيد.