تتوقع وزارة الصحة ارتفاع عدد حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، على غرار السنوات الماضية، وتشير إلى أن المعدل السنوي لحالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية يقدر ب2 مليون شخص، تقابلها ألفا حالة وفاة، مؤكدة أن “الوقاية تبقى صارمة، لاسيما خلال فترة البرد هذه”. وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أن الوسيلة “الأنجع” للوقاية من الأنفلونزا الموسمية ومضاعفاتها تكمن في التلقيح، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين قد يتعرضون إلى مضاعفات شديدة، على غرار الأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة، والنساء الحوامل، وموظفي قطاع الصحة. وفي هذا الشأن أوضحت الوزارة أنه تم اتخاذ الإجراءات الوقائية والرقابة والتكفل بحالات الأنفلونزا المعقدة، علما أن هذه الإجراءات سارية منذ شهر أكتوبر 2014، حسب وزارة الصحة. ويقوم إجراء المراقبة على تنظيم حملة تلقيح ضد الإصابة بهذه الأنفلونزا التي انطلقت يوم 15 أكتوبر 2014، والتي تمتد على طول فصلي الخريف والشتاء، حسب المصدر نفسه، الذي أشار، من جهة أخرى، إلى أنه تم اقتناء قرابة مليوني جرعة من اللقاح المضاد للأنفلونزا، متوفر على مستوى مراكز التلقيح المعتادة التابعة لمؤسسات الصحة العمومية، حيث يقدم هذا اللقاح مجانا وكذا بالصيدليات، حيث يسدد سعره من قِبل الضمان الاجتماعي بالنسبة للأشخاص المسنين، والذين يعانون من أمراض مزمنة. وفيما يتعلق بالتكفل بحالات الأنفلونزا المعقدة وضعت وزارة الصحة إجراء عملياتيا، منذ شهر نوفمبر 2014، يقوم على توفير الإمكانيات الضرورية الخاصة بالحماية والتكفل بهذه الحالات وإدخالهم المستشفى، إضافة إلى العلاج السريع. وفي الأخير، أشارت الوزارة إلى أن الأنفلونزا الموسمية مرض تنفسي يتميز بالعدوى السريعة وبخطورتها لدى الأشخاص الذين أنهكتهم الأمراض المزمنة أو المسنين الذين تسبب لهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.