تم اليوم السبت بالجزائر العاصمة تنصيب, محمد بوعلاق قائدا عاما للكشافة الإسلامية الجزائرية, بعد أن تم انتخاتبه في هذا المنصب من طرف المؤتمر ال11 للمنظمة في يناير الماضي لعهدة مدتها أربع سنوات. وفي كلمة له خلال حفل التنصيب الذي حضره عدد من القيادات الكشفية وممثلين عن الحركة الجمعوية والمجتمع المدني, أبرز القائد الجديد للكشافة الإسلامية الجزائرية التحديات التي تنتظر المنظمة في تعبئة الشباب وتربيته باعتبارها "مدرسة للوطنية أدت واجبها منذ تفجير ثورة أول نوفمبر ولا تزال وفية لهذا الخط". كما أكد أن المنظمة "تشعر بثقل الأمانة والمسؤولية" معربا عن "استعداد" أبناء الكشافة للاستجابة الى نداء الوطن وداعيا الشباب إلى "اليقظة والإنتباه وإدراك التحديات التي تحيط بالجزائر". كما اغتنم السيد بوعلاق المناسبة ليعود بذاكرة الحاضرين إلى مختلف المحطات التي مرت بها الكشافة الاسلامية الجزائرية بدءا بمؤسسها الشهيد محمد بوراس مرورا بجيل أول نوفمبر الذي فجر الثورة و وصولا إلى تضحيات هذه المنظمة العريقة أثناء مرحلة المأساة الوطنية. للإشارة فقد تم خلال هذا الحفل تلقين القائد العام الجديد للكشافة الاسلامية الجزائرية "الوعد الكشفي" مثلما هو معمولا به في التقاليد الكشفية, وهو عبارة عن نص يحمل معاني الالتزام بالمسؤولية والتضحية من أجل الوطن. يذكر أن السيد بوعلاق المولود سنة 1963 كان قد انتخب لهذا المنصب خلفا للقائد العام السابق نورالدين بن براهم يوم 30 يناير المنصرم من طرف أعضاء المجلس الوطني الجديد للمنظمة المنبثق عن المؤتمر ال11 في إجتماع حضره 108 عضوا من أصل 113 .