جددت الولاياتالمتحدة الخميس دعوتها الى تنحي الرئيس السوري بشار الاسد، مشيدة في الذكرى الرابعة لاندلاع النزاع في سوريا ب"شجاعة السوريين في وجه الطغيان". وقالت المتحدثة باسم الخارجية الاميركية جنيفر بساكي "منذ اربعة اعوام، يرد نظام الاسد على مطالبة السوريين بمزيد من الحرية والاصلاحات، بوحشية مستمرة وقمع وتدمير". واضافت "كما قلنا منذ وقت طويل، على الاسد ان يرحل ويتم استبداله عبر انتقال سياسي وتفاوضي يمثل الشعب السوري". وشددت المتحدثة على ان رحيل الاسد هو شرط "لاستقرار كامل" في سوريا. وتابعت "لمناسبة هذه الذكرى المؤلمة، نتذكر جميع من يتألمون والسوريين الشجعان الذين يناضلون ضد الطغيان ويقاتلون من اجل مستقبل يطبعه احترام الحقوق الاساسية والتسامح والازدهار". وبدأ النزاع باحتجاجات سلمية ضد النظام السوري في منتصف اذار/مارس 2011 تحولت الى نزاع مسلح فاقمه بروز تنظيم الدولة الاسلامية في 2013 . ويزرع التنظيم الرعب في اماكن انتشاره، وقد نجح في تجنيد الالاف من الشبان من دول عدة. والجمعة، تستضيف الخارجية الاميركية اجتماعا بين افراد يمثلون الاغتراب السوري ومسؤولين في المعارضة السورية بينهم الرئيس السابق للحكومة السورية الموقتة غسان هيتو. وفي هذه المناسبة، اعتبر السفير الاميركي في سوريا دانيال روبنشتاين في رسالة على حساب السفارة على موقع فيسبوك ان "تمسك الاسد اليائس بالحكم على وقع الرعب اليومي هو دليل على انه خسر الشرعية منذ وقت طويل وعليه ان يفسح المجال لانتقال سياسي فعلي".