كشف محافظ المهرجان الدولي للفيلم العربي بوهران، إبراهيم صديقي، أن الطبعة الثامنة التي تنطلق يوم 8 جوان القادم، ستعرف نقلة نوعية، من خلال الأسماء العربية والعالمية التي أبدت موافقتها على المشاركة، وكذا نوعية الأعمال التي ستدرج في المنافسة الرسمية للأفلام الطويلة والقصيرة وكذا الأشرطة الوثائقية. وأضاف أن الأعمال الجزائرية ستكون حاضرة بقوة في المهرجان، الذي سيكون السينمائي الجزائري محمد لخضر حامينا رئسه الشرفي، حيث سيحظى بتكريم بمناسبة مرور 40 سنة على فوزه بالسعفة الذهبية في مهرجان “كان”. كما سيكرّم كل من الكاتبة آسيا جبار، والفنانة فتيحة باربار، والممثلة المصرية فاتن حمامة، والكاتب قصي صالح الدرويش، الذين رحلوا سنة 2015. وتشمل الخطوط العريضة للتظاهرة، ورشة مخصصة للسيناريو وصناعة الأفلام يشرف عليها الناقد السينمائي الجزائري توفيق حاكم، وكذا ملتقى علمي حول الرواية والسينما، يشرف عليه الدكتور إبراهيم إيميمون. وقدمت أيضا المديرة الفنية للمهرجان، السيدة ليلى برابح، ومدير الوسائل المخرج السينمائي سعيد ولد خليفة. والتزم المحافظ أن لجان التحكيم التي ستشتغل في المهرجان ستكون مشكلة من شخصيات فنية وأدبية تعطي للجوائز مصداقية وموضوعية. علما أن لجنة القراءة تعكف على معاينة أكثر من 60 عملا سينمائيا لاختيار الأفلام التي تدرج في مسابقة الأفلام الطويلة.