صدر القرار الوزاري المشترك الذي سبق أن أعلنت عنه وزيرة التربية نورية بن غبريت، حول السماح لحاملي شهادة الدراسات التطبيقية بكل فروعها بالترشح للتوظيف في منصب مشرف تربوي أو الترقية إليه، بعد اقتصاره العام الماضي على تخصص علم النفس. حسب القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 19 أفريل 2015 وتحوز ”الخبر” نسخة منه، فقد تم تحديد شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو شهادة معترف بمعادلتها بجميع الفروع وبكل تخصصاتها؛ للتوظيف أو الترقية في رتبة مشرف التربية، بعد ما تم حصرها في شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية تخصص علم النفس، في القرار الوزاري المشترك المؤرخ في 07 أفريل 2014. وبناء على هذا القرار، سيتم إبقاء التوظيف الخارجي بشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو ما يعادلها، بناء على المادة 84 مكرر 5 من المرسوم 12 -240 المتضمّن القانون الأساسي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، وإعادة تصنيف الرتبة القاعدية مشرف التربية في سلم 11، تماشيا مع المرسوم الرئاسي 14-266 الذي تم بموجبه إعادة تصنيف شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في سلم 11. وفي انتظار تعديل القانون الأساسي المعدل 12-240 لمستخدمي التربية الوطنية، فستتم الترقية إلى رتبة مشرف التربية عن طريق الامتحان المهني، التسجيل على قوائم التأهيل، الحاملون لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو شهادة معترف بمعادلتها. وسيُوظف أو يرقى بصفة مشرف التربية عن طريق المسابقة على أساس الاختبارات، المترشحون الحاصلون على شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية أو شهادة معترف بمعادلتها، وعن طريق الامتحان المهني في حدود 30% من المناصب المطلوب العمل بها، المساعدون الرئيسيون للتربية الذين يثبتون 5 سنوات في الخدمة الفعلية بهذه الصفة، أو على سبيل التسجيل في قائمة التأهيل في حدود 10% من المناصب المطلوب شغلها المساعدون الرئيسيون للتربية الذين يثبتون 10 سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، يضيف المرسوم. ونصت المادة 84 مكرر 6 على الترقية إلى مشرف تربية، للمساعدين الرئيسيين للتربية الذين تحصلوا بعد توظيفهم على شهادة الدراسات التطبيقية الجامعية أو شهادة معترف بمعادلتها، وتتوقف كل ترقية من فوج إلى فوج أعلى مباشرة كما هو منصوص عليه في المادة 8، على متابعة تكوين مسبق منصوص عليه في القوانين الأساسية الخاصة أو الحصول على الشهادة المطلوبة.