دعا الرئيس اليمني السابق، علي عبدالله صالح، الجمعة، حلفاءه الحوثيين الى تنفيذ قرارات مجلس الأمن مقابل وقف غارات التحالف العربي بقيادة السعودية. وقال صالح، في بيان نقله تلفزيون اليمن الخاضع له، "أدعو أنصار الله إلى القبول بقرارات مجلس الأمن وتنفيذها مقابل وقف العدوان لقوى التحالف". كما قال الرئيس اليمني السابق في هذا السياق أيضا "أدعوهم وجميع المليشيات وتنظيم القاعدة والمسلحين التابعين للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي إلى الانسحاب من جميع المحافظات وخصوصا محافظة عدن كبرى مدن الجنوب حيث يدور القتال بين الأطراف المتصارعة". وكان مجلس الأمن فرض في 14 نيسان الجاري عقوبات تتضمن حظرا للأسلحة على الحوثيين، وتجميد أصول ومنعا من السفر بحق زعيمهم عبدالملك الحوثي وأحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس اليمني السابق، وطلب من الحوثيين وقف هجماتهم والانسحاب من كل المناطق التي يسيطرون عليها منذ دخولهم صنعاء في أيلول الماضي. ورحب صالح، الذي لا يزال يسيطر على وحدات تابعة الجيش، بالقرار، معتبرا انه "يوقف حمام الدم في اليمن"، ودعا إلى حوار يمني سعودي تحت رعاية الأممالمتحدة في جنيف. كما دعا الرئيس اليمني السابق جميع الأطراف في بلاده إلى بدء حوار داخلي، داعيا الى "التسامح وإطلاق جميع الأسرى والمختطفين". واقترح أن "يتم تسليم جميع المحافظات للجيش والأمن ووضعها تحت إمرة السلطات المحلية في كل المحافظات".