العد التنازلي قبل السادسة مساء كان في مقر القناة التلفزيونية، التي كانت أشبه بخلية نحل من أجل أن تكون قناة كل الجزائريين في الموعد، وتعد بتقديم خدمة عمومية تمتاز بالاحترافية والتميز والاختلاف. وكان رئيس مجلس إدارة “الخبر” زهر الدين سماتي ومدير عام القناة مدني عامر رفقة المشرفين على مشروع القناة، يعدون الساعات والدقائق من أجل إطلاق البث التجريبي، لتكون “كاي بي سي” (هيئة “الخبر” للإذاعة والتلفزيون) في الموعد والحدث السياسي والثقافي والاجتماعي والاقتصادي الجزائري. وتابع الجزائريون، قبل الانطلاقة على الأقمار الصناعية، كل تفاصيل القناة عبر الأنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “فايسبوك. وفي مقر القناة الجديد، تابع التقنيون والصحفيون والمذيعون كل تفاصيل الإعداد للبث التجريبي، الذي أعلنت فيه القناة عن شعارها وهو “رؤيا... ورؤية” لتكون الرؤية والأفق الواضح بالنسبة للمشاهدين الجزائريين وفي كل أنحاء العالم. وأطلت القناة ب«لوغو” القناة الذي يحمل لون الشمس والصحراء والأفق الواعد، كما بث التردد الخاص بالقناة على النايل سات 11958، وتعد القناة بذلك كل المتتبعين بفقرات وحصص إخبارية تعكس احترافية وصدق ومصداقية جريدة “الخبر” في الساعات القليلة القادمة.