ربط وزير الشباب والرياضة محمّد تهمي بين وفرة الأموال في قطاع الرياضة في الجزائر وعدم وجود لاعبين شبّان في صنف أكابر الأندية الجزائرية المحترفة، وقال الدكتور تهمي الذي نزل ضيفا على “الخبر”، أمس، في ركن “ فطور الصباح” بأن البطولة الجزائرية لا تملك لاعبا لم يتجاوز ال19 عاما مثل بن طالب، ما جعله يؤكد بأن الأموال موجودة، غير أنها غير كافية، في غياب الاعتناء الجيد بالفئات الشبانية.
الوزير قال إن قضية تمديد العقد من صلاحية الفاف ويؤكد لا خلاف بين روراوة وحاليلوزيتش والهدوء عاد ل“الخضر” تحاشى وزير الشباب والرياضة محمّد تهمي إبداء موقف بشأن بقاء حاليلوزيتش من عدمه بعد نهائيات كأس العالم، مشيرا إلى أن الحديث عن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 سابق لأوانه. وقال الدكتور تهمي الذي نزل ضيفا على “الخبر”، أمس، بأن الخلاف بين رئيس الاتحادية محمّد روراوة والمدرّب الوطني وحيد حاليلوزيتش انتهى وبأن الصفحة طويت، موضحا “تمديد حاليلوزيتش لعقده من عدمه مسألة أخرى، لكل في كلتا الحالتين فإن الخلاف انتهى بين حاليلوزيتش وروراوة، والوضع تحسّن كثيرا عمّا كان عليه في السابق والمنتخب في نظري يحتاج أكثر إلى الهدوء وإلى مناخ جيد للتحضير لرابع مشاركة في نهائيات كأس العالم، فالوقت لم يعد كافيا. وبعد مباراة الخامس مارس أمام منتخب سلوفينيا في إطار ودي، لن يكون بمقدور المدرّب الوطني الالتقاء بلاعبيه إلى غاية نهاية ماي المقبل.” وحرص الدكتور تهمي على القول بأن الوزارة لا تتدخل في شؤون الاتحادية، مضيفا “تمديد عقد حاليلوزيتش من عدمه قضية داخلية وتعني الاتحادية وحدها، لكن في نظري أن تفكيرنا يجب أن ينصبّ على المونديال قبل نهائيات كأس أمم إفريقيا المقبلة”، مشيرا في سياق حديثه إلى أن المنتخب يحتاج أكثر إلى الابتعاد عن الضغط والخلافات، حين قال “هناك لاعبين جدد في المنتخب على غرار نبيل بن طالب وهو يحتاج إلى التأقلم حتى نستفيد أكثر من خدماته.” وبشأن الاعتماد على اللاّعبين المكوّنين في أوروبا، رغم أن الدولة تصرف أموالا كبيرة على قطاع الرياضة، قال الوزير تهمي “ليس لدينا خيار آخر، إنه وضع غير معقول.. أعترف بذلك ومنذ أكثر من عام ونحن ندعو إلى الاهتمام أكثر بالشبان، هذا ليس شعارا بل واقعا وحقيقة ولا يتعلق الأمر بكرة القدم، إنما على مستوى كل الرياضات. علينا الاعتناء بالتكوين والأموال موجودة فعلا، لكن هي غير كافية”، مضيفا “ليس لدينا لاعبين شبّان يفرضون أنفسهم في الأندية الجزائرية، ولكم مثالا عن اللاّعب الجديد للمنتخب نبيل بن طالب، فهو لا يتعدّى ال19 عاما ولا نملك لاعبا في مثل سنّه في البطولة الجزائرية.” وواصل الدكتور تهمي يقول بأن لا أحد يهتم اليوم بنتائج الفئات الشبانية، مؤكدا بأن غياب سياسة وطنية يجعل من الصعب تحقيق نتائج ميدانية، موضحا “في التسعينات كانت المنشآت غائبة ولا يمكن الحديث عن الاعتناء بالشبان دون منشآت، ثم تم بعث عدة مشاريع، لكن الإمكانات البشرية كانت غائبة، فقد تم إطلاق 12 ألف مشروع لتغطية العجز.” الجزائر: رفيق وحيد
متمنيا أن تستثمر الشركات الخاصة في كل النوادي “الاحتراف الحقيقي بعد 2018” كشف وزير الشباب والرياضة محمد تهمي، أنه لا يمكن الحديث عن الاحتراف الحقيقي إلا بعد 2018، مشيرا إلى أن الكرة الجزائرية تمر بمرحلة انتقالية ولا يمكن الحديث عن الاحتراف حاليا إلا بعد مرور ثماني سنوات عن تبني هذا المشروع. وكشف محدثنا “الأندية الجزائرية ستعرف الاحتراف الحقيقي سنة 2018 ونسعى مع رؤساء الأندية والاتحادية إلى إيجاد الحلول التي تساعدنا على دخول الاحتراف الحقيقي، كما أتمنى استثمار معظم الشركات الخاصة في النوادي المحترفة، لأنها ستستفيد من عدة امتيازات في هذا المجال أحسن بكثير من أن تضخ أموالها في الإشهار والتمويل”، مضيفا في هذا الشأن “كانت لي لقاءات غير رسمية مع بعض أصحاب المؤسسات الخاصة وأبدوا استعدادهم للاستثمار في النوادي المحترفة”. وعن موقفه بشان الاقتراح الذي تقدم به بعض رؤساء النوادي المحترفة والمتعلق بتسقيف أجور اللاعبين، ردّ قائلا “تسقيف الأجور هو حلّ جزئي للتخفيف من حدة الأزمة المالية التي تمر بها النوادي، ومن غير المعقول أن تمنح النوادي 90 في المائة من الميزانية لرواتب اللاعبين وتهمّش الأصناف الصغرى، فالأهم أن يكون التسيير راشدا”، على حد قوله. وشدّد تهمي في حديثه على أن كل الأجور يجب أن تخضع لنظام الضرائب والاشتراكات لدى صندوق الضمان الاجتماعي”، يقول الوزير . وفي سؤال حول الطلب الذي رفعه رؤساء الأندية المحترفة بإيجاد صيغة خاصة لشركات ذات أسهم، أضاف “سنأخذ هذا الطلب بعين الاعتبار، لأن النوادي المحترفة تخضع لقانون أساسي خاص، وليس كما هو الحال لدى الشركات التجارية المنتجة”، مشيرا إلى أن هذا الجانب تم التطرق إليه في قانون الرياضة الجديد. كما أبدى ارتياحه لتجاوب رؤساء النوادي المحترفة خلال الاجتماع الأخير الذي جمعهم به في مركز سيدي موسى . الجزائر: عادل زكري
ردا على التأخير الذي تعرفه مشاريع المركبات الرياضية في الجزائر ”المغاربة بنوا مركب مراكش في 8 سنوات ومركب أغادير في 9 سنوات” أقر الوزير محمد تهمي بالتأخير الذي يعرفه تجسيد مختلف مشاريع المركبات الرياضية التي تشرف عليها في صورة مشاريع ملاعب تيزي وزو ووهران وبراقي، وبالخصوص ملعب دويرة، وأرجع الوزير ذلك لعوامل فنية لخصها في مشاكل الأرضية والتربة ومكاتب الدراسات ونقص اليد العاملة المؤهلة وغيرها. وكشف تهمي بأن تأخر إطلاق مشروع ملعبي سطيف وقسنطينة لعدم جدوى المناقصة التي أطلقتها الوزارة، وعن إمكانية فسخ عقد الشركة الصينية التي تشرف على أشغال بناء ملعب الدويرة، بسبب مطالبتها بإعادة تقييم تكلفة المشروع، في حين أن نسبة الأشغال بملعب براقي بلغت 40 بالمائة، فيما يعاني مشروع ملعب تيزي وزو من الخلافات الموجودة بين مجمع الإخوة حداد والشركة الاسبانية التي تشرف على المشروع.وقال تهمي بأن الأشغال تسير بوتيرة عادية في ملعبي براقي ووهران، ليؤكد بأن الوضع في دول الجوار ليس أفضل من الجزائر على خليفة استفسار “الخبر” بخصوص نجاح دولة المغرب في بناء عديد المركبات الرياضية على أعلى مستوى واحتضنت مسابقات عالمية، وهذا في ظرف قصير، ليصرح قائلا “مركب مراكش استغرق ثماني سنوات ومركب أغادير تسع سنوات”. كما تطرق الوزير لوضعية ملعب 5 جويلية وأوضح بأن لجنة التحقيق الوزارية التي شكلت بعد حادث انهيار جزء من مدرجاته، والذي انجر عنه وفاة شابين بمناسبة داربي المولودية والاتحاد شهر نوفمبر من العام الماضي، كشفت عن الأسباب الفنية وحصرتها في تأثر خرسانة المدرجات والحديد المسلح الذي بنيت به بعوامل طبيعة محضة، مقرا بالمناسبة بسوء أشغال الصيانة التي خضعت لها بمناسبة الألعاب العربية والإفريقية، على أن تنطلق أشغال إعادة ترميم المدرجات وتغطيتها فور انتهاء مكتب الدراسات التركي الذي تم اعتماده. وأكد تهمي في معرض حديثه بأنه سيتابع شخصيا حملة ترميم مختلف الملاعب والمرافق الرياضية، كما هو الحال مع معهد تكنولوجيا الرياضة، وهو ما سيتزامن مع إطلاق مشاريع بناء ثمانية مراكز تحضير للنخبة الوطنية في مختلف مناطق القطر الوطني، وستكون امتدادا للشراكة الناجحة بين الوزارة والفاف في مركز سيدي موسى، مبرزا الانجازات التي تحققت في هذا المجال كما هو الحال مع ميدان الغولف بدالي إبراهيم. الجزائر: ك.شعيب
”لن نطلب تذاكر إضافية للأنصار من الاتحادية الدولية” أعلن وزير الشباب والرياضة الدكتور محمّد تهمي بأن عملية الحجز للتنقل إلى البرازيل من أجل مناصرة المنتخب الوطني من طرف المناصرين، قد انتهت بعد تسجيل رسميا 2000 مناصر عبر مختلف وكالات الديوان السياحي الجزائري على مستوى التراب الوطني. وقال الوزير تهمي “هناك تمثيل متوازن من المناصرين عبر مختلف التراب الوطني، وتم غلق التسجيلات بعد حجز ألفين مناصر، منهم 1250 مناصر يقيمون في فنادق من ثلاث نجوم و600 بأربع نجوم و350 بخمس نجوم”، مضيفا “كان من حق الجزائر 4000 تذكرة في كل مباراة ولم نطلب سوى ألفين تذكرة، وفضّلنا ترك بقية التذاكر لجزائريين ممن يريدون التنقل إلى البرازيل بمفردهم ومن مختلف المناطق من أوروبا.” وحرص الوزير على التذكير بأنه لم يكن ممكنا تقديم أسعار أقل من التي تم اقتراحها، مضيفا “لقد قمنا بتخفيض التكلفة إلى أدنى حد وبلغت قيمة التخفيض 18.5 مليون سنتيم وتمكنا من التخفيض بإشراك بعض الممولين، وأخذنا كل الاحتياطات حتى نضمن للمناصر البقاء إلى ما بعد الدور الأول في حال التأّهل، وهو ما نتمناه للمنتخب الوطني”، مضيفا “وضعنا كل الإمكانات رغم صعوبة التنظيم، ويجب أن تعلموا بأننا حصلنا على تذاكر الملاعب بطريقة استثنائية بعد تدخل “الفاف” لدى “الفيفا”، كون التذاكر تباع للمناصرين عن طريق بطاقات الائتمان.” وأضاف محدثنا بأن الوزارة حرصت على عدم تدعيم التكاليف من خزينة الدولة، موضحا بأن دور الوزارة خلال عملية نقل المناصرين يتمثّل في التنظيم فقط، موضحا أيضا بأنه من الصعب إيجاد سرير في أي فندق حاليا بالبرازيل، مؤكدا في سياق حديثه “لن نطلب تذاكر إضافية للمناصرين وقد تم غلق التسجيلات، وأؤكد بأنه لم يكن ممكنا تخفيض التكلفة إلى أدنى من 35 مليون سنتيم.” الجزائر: ر. وحيد
”مجانية الدخول أفسدت تنظيم الجزائر لكأس أمم إفريقيا في كرة اليد” ”لا أحد منع درواز من الجلوس في أي كرسي في قاعة حرشة” اعتبر الوزير تهمي أن جعل الدخول مجانيا إلى قاعة “حرشة حسان”، لمشاهدة مقابلات “الخضر” في إطار بطولة إفريقيا لكرة اليد، التي نظمت الشهر الماضي، هو الذي أفسد التنظيم على مستوى المداخل، ومع ذلك، قال تهمي إن دورة الجزائر كانت أفضل الدورات على الإطلاق، منذ نشأة المنافسة. وقال إن التخوف كان قائما من احتمال عزوف الجماهير عن التنقل إلى القاعة. ومع مرور الأيام، يضيف المتحدث، زاد إقبال الجماهير وأصبح الأمن ضروريا لتنظيم الدخول، معترفا أن أخطاء ارتكبت في التنظيم. وأوضح الوزير أن التحدي كان كبيرا، بسبب قصر الوقت الذي استغرقه التنظيم بعد انتخاب رئيس جديد، لافتا الانتباه إلى أن مسؤولي الاتحادية طلبوا تأجيل موعد إقامة الدورة، إلا أنه شدد على الاتحادية وجوب احترام التزام الجزائر بالموعد. وقال إن السلطات العمومية قامت بجهد استثنائي، عندما قامت بتهيئة قاعتي حرشة والقاعة البيضاوية في وقت قياسي. وفي تعليقه على عدم تمكين الوزير الأسبق للشباب والرياضة، محمد عزيز درواز من الجلوس في المدرجات الشرفية، قال تهمي إن لا أحد منع أو بإمكانه منع درواز من الجلوس في أي كرسي يريده بأي قاعة، معترفا أن هذا الرجل خدم كرة اليد الصغيرة ويعد عضوا مؤثرا في أسرة الكرة الصغيرة، واسمه ارتبط بأكبر انجازات الكرة الصغيرة الجزائرية. وعن سؤال حول احتمال استقالة رئيس الاتحادية، سعيد بوعمرة، من منصبه، قال الوزير إن كل شيء تغير بعد تتويج “الخضر” باللقب القاري، معترفا أن بوعمرة وجد صعوبات في تنظيم الدورة قبل تنظيمها. الجزائر: هارون شربال
قال ضيف “الخبر”
بناء مراكز تقنية في ثماني مناطق أعلن الدكتور محمّد تهمي بأن الوزارة تعكف لبناء مراكز تكوين على شاكلة المركز التقني بسيدي موسى على مستوى ثماني مناطق عبر الوطن.وقال الوزير في هذا الشأن “نريد توسيع تواجد مثل هذه المراكز حتى نمنح الفرصة لأكبر عدد من الشبّان من أجل البروز والتألق، ونراهن على المراكز التقنية الجهوية لتكون خزّانا للمنتخبات الوطنية الشبانية”، مضيفا “تواجد ثمانية مراكز يسمح بتواجد في كل فئة عمرية عدد كبير من اللاّعبين، وسيكون هناك عدة خيارات أمام المدربين الوطنيين لاختيار الأفضل منهم”، مشيرا أيضا إلى أن الوزارة تنازلت عن تسيير مركز سيدي موسى لفائدة “الفاف” في إطار المساعدات التي تقدّمها الدولة لقطاع الرياضة.” وقال تهمي “بناء مراكز التدريب مسؤولية الوزارة، ونحن مستعدون للتنازل عن أي مركب رياضي للأندية القادرة على تسييره”، مضيفا “سننشئ عن قريب الوكالة الوطنية لمتابعة المنشآت الكبرى حتى تتابع مدى تطوّر إنجاز كل المشاريع التي تم إطلاقها.” الجزائر: ر. و ” منحنا المدربين رخصة العمل خارج الولاية” كشف الوزير تهمي عن قراره بمنح المدربين التابعين لمديرية الشباب والرياضة ترخيصا للعمل خارج الولاية التي ينتمون إليها وتحويلهم للولاية التي ينتقلون للتدريب فيها، وقال تهمي بأن الترخيص جاء ليضع حلا للمشاكل التي واجهت بالخصوص الإطارات التابعة لمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر العاصمة التي تنقلت لتدريب أندية خارج حدود ولاية الجزائر، ويشترط على هؤلاء المدربين التنقل للوزارة وتقديم نسخة من العقد مع النادي الذي يدربونه من أجل الحصول على تحويل ل«ديجياس” الولاية التي سيتنقلون لتدريب نواد تابعة لها. وفي سياق متصل، أوضح تهمي بأن التقرير النهائي الذي أعدته المفتشية العامة للمالية بخصوص التحقيق في تسيير مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، أكد على وجود سوء للتسيير، لكن من دون أن يصل لحد المتابعة القضائية. الجزائر: ك.ش ” اكتشفنا أمورا خطيرة في تسيير اتحادية الكاراتي” أكد الوزير تهمي فيما يتعلق بالأزمة التي تعرفها اتحادية الكاراتي دو والفضائح التي هزت هذه الرياضة في المدة الأخيرة “لقد غلطتني الصحافة الجزائرية عندما كشفت فضيحة تهريب السجائر، فنقل علب هذه المادة في حقائب المسافرين يبدو الأمر عاديا. لكن التحقيق الذي باشرناه على مستوى الاتحادية، سمح لنا باكتشاف أمور جد خطيرة تتعلق بسوء التسيير، والتحقيق لا يزال جاريا ولن نطوي هذا الملف، بل سنبقى نتابعه باهتمام، لأن المعلومات التي تحصلنا عليها لا تشرّف مسؤولي الاتحادية”، يقول تهمي. ”قادرون على احتضان كأس إفريقيا 2019” بدا المسؤول على قطاع الرياضة في الجزائر متمسكا بموقفه المتعلق بقدرة الجزائر على احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم سنة 2019. ورغم المشهد الكارثي الذي تعرفه أغلبية المنشآت الرياضية والملاعب في البلاد، إلا أن تهمي بدا متفائلا من تحسن الأوضاع مستقبلا “قلتها وأعيدها، نحن قادرون على احتضان نهائيات كأس أمم إفريقيا سنة 2019، فملاعبنا ليست كارثية وأغلبيتها الجديدة ستكون جاهزة نهاية سنة 2015، كما أن برنامج ترميم 32 ملعبا قديما وستنطلق الأشغال مع قانون المالية سنة 2015”، وقال تهمي إن أشغال الملاعب الجديدة تسير وتيرة عادية وليست بطيئة، على حد قوله . الجزائر: ع. ز